القول في وجوب الجهر بـ «بسم الله الرحمن الرحيم»
  وقال الحسن # في رواية ابن صباح عنه ومحمد في المسائل، فقال: نقول: إن آل رسول الله ÷ أجمعوا على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في السورتين، وعلى القنوت في الفجر.
  في أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ١١٥]، [الرأب: ١/ ٢٤٤]: حدَّثنا إبراهيم بن محمد، عن محمد بن الحسين بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن علي #: (أنه كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم).
  وفيها: [العلوم: ١/ ١٢١]، [الرأب: ١/ ٢٥٤]: حدَّثنا عباد، عن أبي مالك الجنبي، عن عبدالله بن عطاء، عن أبي جعفر: أن رسول الله ÷ كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
  وفيها: [العلوم: ١/ ١١٥]، [الرأب: ١/ ٢٤٣]: حدَّثنا إبراهيم بن محمد، عن أبي مالك، عن عبدالله بن عطاء، وأبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر: أن رسول الله ÷ كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
  وفيها: [العلوم: ١/ ١١٦]، [الرأب: ١/ ٢٤٥]: الحكم بن سليمان، عن عمرو بن جميع، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله ÷: «كل صلاة لا يجهر فيها ببسم الله الرحمن الرحيم فهي آية اختلسها الشيطان».
  وفيها: [العلوم: ١/ ١١٦]، [الرأب: ١/ ٢٤٦]: علي بن حكيم الأودي، عن عمرو بن ثابت، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي ~: أنه كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
  وفيها: [العلوم: ٢/ ٢٦١]، [الرأب: ٢/ ١٥٧٠]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثني علي بن محمد بن جعفر، عن أبيه والرضى، قال: قال أبو عبدالله جعفر بن محمد: التقية من ديني ولا تقية عندي في شرب النبيذ، والمسح على الخفين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
  وفيها: [العلوم: ١/ ١٢٠]، [الرأب: ١/ ٢٥٢] حدَّثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، عن علي بن هاشم، عن العلا بن صالح، عن الحكم: أن أصحاب علي # كان يجهرون.
  وقال الهادي # في المنتخب [ص ٤٠]: ولقد علمت - إن كنت ممن قد روى الأخبار - أن الأمة روت بإجماعها أن النبي #، قال: «ما كنت أعرف آخر هذه السورة من أول الأخرى حتى نزل علي جبريل ببسم الله الرحمن الرحيم».