أزهار وأثمار من حدائق الحكمة النبوية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

صلاة الكسوف

صفحة 144 - الجزء 1

  ويقال: هذا التكبير عند الخروج في الطريق إلى صلاة العيد، وكان زيد بن علي # يزيد فيه إذا كان أضحى: (ولله الحمد على ما هدانا، والله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام). رواه عنه في أمالي أحمد بن عيسى.

صلاة الكسوف

  في المتفق عليه: أن النبي ÷ صلى في الكسوف أربع ركعات في ركعتين.

  ولمسلم: صلى حين كسفت الشمس ثمان ركعات في أربع سجدات، ولمسلم أيضاً: ست ركعات بأربع سجدات.

  ولأبي داود: صلى فركع خمس ركعات وسجد سجدتين، وفعل في الثانية مثل ذلك.

  وهو في المستدرك على الصحيحين ومسند أحمد من حديث أُبَيّ بن كعب.

  وفي الأحكام: حدثني أبي عن أبيه أنه سئل عن صلاة الكسوف فقال: قد اختلف في ذلك وكل جائز.

  وفي المنتخب: أن أمير المؤمنين # صلى صلاة الكسوف عشر ركعات في أربع سجدات.

  وفي المجموع عن علي #: أنه صلى في الكسوف عشر ركعات في أربع سجدات، وأنه كان يكبر عند الرفع من الركوع إلا في الركوع الخامس، فيقول: سمع الله لمن حمده، وأنه كان يجهر بالقراءة ليلاً كان أم نهاراً، وأنه كان يقرأ بعد الرفع من الركوع إلا في الخامس، وأنه كان يقرأ الحمد وسورة.

  وفي أمالي أحمد بن عيسى عن القاسم في صلاة الكسوف، قال: قد اختلف فيها وكل جائز، ذكر عن النبي ÷ أنه صلى ست ركعات في أربع سجدات، وذكر أنه صلى في الكسوف عشر ركعات في أربع سجدات، وقد قالوا: يصلي ركعتين ركعتين حتى تنجلي، وكل ذلك حسن اهـ.

  وروى في شرح التجريد مثل ما في المجموع عن علي #، قال: وهو رأي أهل البيت لا يختلفون فيه، اهـ من المختار.