في الصلاة [حديث رفع القلم عن ثلاثة]
  وتسبيح السجود: سبحان الله الأعلى وبحمده، وهذا أيضاً اختيار الهادي # وبه صحت الرواية كما في شرح التجريد.
  وقد روى زيد بن علي # وغيره في تسبيح الركوع والسجود: «سبحان ربي الأعلى في السجود، وسبحان ربي العظيم في الركوع»، وكل ذلك حسن ولا حرج في أن يسبح المصلي بأي ذلك.
  وفي روايات أهل السنة: سبحان ربي العظيم وبحمده وسبحان ربي الأعلى وبحمده، ولا يعد مثل ذلك من الاختلاف.
في الصلاة [حديث رفع القلم عن ثلاثة]
  حديث: «رفع القلم عن ثلاثة: عن الصبي حتى يبلغ وعن المجنون حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ» حديث مشهور عند طوائف المسلمين.
  يؤخذ من الحديث:
  ١ - أن جميع التكاليف الشرعية والعقلية مطروحة عن الصبي، فلا يؤاخذ بفعل أو ترك، اللهم إلا إذا جنى على أحد في نفسه أو في ماله، فإنه يضمنه كالكبير فيطالب وليه بما يلزم.
  ٢ - لا يصح أذان الصبي ولا إمامته بالمكلفين، لأن الله تعالى وجه الأوامر الشرعية إلى المكلفين فلا يسقط شيء منها عنهم إلا إذا فعلوها هم دون غيرهم، غير أنه يلزم أولياء الصغار أن يُمَرِّنُوهم على التكاليف الشرعية ويُعَوِّدوهم عليها.
سترة المصلي
  عن عائشة: سئل رسول الله ÷ في غزوة تبوك عن سترة المصلي فقال: «مثل مؤخرة الرحل» أخرجه مسلم، وذكر نحوه الهادي # عن النبي ÷ في المنتخب وفي الجامع الكافي أيضاً.