في ركعتي الطواف

  قال الله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}⁣[البقرة: ١٢٥]، اشتهر أن النبي ÷ قرأ هذه الآية بعد الطواف وصلى ركعتين، واشتهر انه قرأ في ركعة الفاتحة وقل يا أيها الكافرون وفي الركعة الأخرى الفاتحة والإخلاص لا خلاف في ذلك، وحينئذ فيجب:

  ١ - صلاة ركعتين بعد الطواف بالبيت العتيق.

  ٢ - أن تكون الركعتان خلف مقام إبراهيم #.

  ٣ - أن يجهر فيهما بالقراءة.

  ٤ - ينبغي أن يقرأ فيهما بالكافرون والإخلاص.

  نعم، إذا طاف الطائف بعد العصر أو بعد الفجر، فينبغي له أن يؤخر الركعتين إلى ما بعد الوقت المكروه.

المشروع من الذكر في الحج

  ١ - التلبية حين ينوي الإحرام، والنية هي حين يصل أحد المواقيت فيغتسل للإحرام ويلبس ثوبي الإحرام ثم يصلي صلاة فريضة أو نافلة، فإذا فرغ من الصلاة نوى الحج أو العمرة في قلبه، ثم ينطق بما نوى ويقول: «لبيك اللهم بحجة» أو «لبيك اللهم بعمرة» فتقبل مِنِّي، أحرم لك بذلك شعري وبشري ولحمي ودمي وما أقلت الأرض مِنِّي ومحلي حيث حبستني، ثم يلبي التلبية المشهورة ولا يقطع التلبية، الوقت بعد الوقت إلى أن يرمي جمرة العقبة، والتلبية من واجبات الحج.

  ٢ - ذكر الله تعالى في مزدلفة بعد صلاة الفجر عند المشعر الحرام بما تيسر للحاج من الذكر، وليس هناك شيء من الذكر معين، فيجزيه: الفاتحة والإخلاص وآية الكرسي و «اللهم مالك الملك ... الخ» و «هو الله الذي لا إله