أحدهما عن يمين الآخر»، وفي رواية شرح التجريد: «عن يمين الإمام» اهـ.

  وعن أنس قال: صلى رسول الله ÷ فقمتُ ويتيمٌ⁣^(⁣١) خلفه وأم سليم خلفنا. متفق عليه.

  وعن ابن عباس قال: صليت مع رسول الله ÷ ذات ليلة، فقمت عن يساره، فأخذ رسول الله ÷ برأسي من ورائي فجعلني عن يمينه. متفق عليه.

  فيما هنا:

  ١ - بيان موقف المؤتم الواحد من الإمام.

  ٢ - وبيان موقف الاثنين.

  ٣ - بيان موقف المرأة.

  ٤ - وأن نافلة صلاة الليل تصح جماعة.

  ٥ - وأن الفعل اليسير إذا كان لإصلاح الصلاة لا يفسدها، بل يكون مندوباً إليه.

  ٦ - كما يؤخذ من هنا: أنه إذا صلى الرجلان جماعة، ثم جاء ثالث فللإمام أن يتقدم.

  ٧ - أنه ينبغي أن يُعَوِّدَ الرجلُ أولاده الصغار على التطوع، فيصفهم خلفه ويصلي بهم.

  ٨ - كما يؤخذ أن صف النساء خلف صف الصبيان.

  ٩ - أن أقل ما تنعقد به الجماعة اثنان يقف أحدهما عن يمين الآخر.

  ١٠ - أن المرأة الواحدة تصلي خلف صفوف الرجال وحدها.

[بيان من يلي الإمام]

  حديث: «ليلني منكم أولو الأحلام والنهى» المؤيد بالله، صحيح ابن خزيمة، المستدرك على الصحيحين، وغيرهما.

  يؤخذ من ذلك:

  ١ - أنه يجب على أهل العقول الزكية أن يكونوا في الصف المقدم إلى الإمام.

(١) واسمه ضميرة.