في الذكر بعد الصلاة
  وكحديث عمار حين غسل ثوبه من النخامة، وحديث أنهم كانوا يقرؤون خلف رسول الله ÷ فقال: «خلطتم علي فلا تفعلوا ...».
  ٦ - تنبيهُ النبي ÷ للمريض على خطئه يدلُّ على جواز الاجتهاد.
  ٧ - وأن الخطأ في الاجتهاد معفو عنه، أما ما جاء في حديث الشجة من قوله ÷: «قتلوه قتلهم الله»، فإنهم أفتوه بغير علم؛ ولذا قال ÷: «ألا سألوا إذا لم يعلموا، فإنما شفاء العي السؤال».
في الذكر بعد الصلاة
  وفي أمالي أبي طالب وأمالي أحمد بن عيسى مسنداً عن علي # قال: قال لي رسول الله ÷: «يا علي اقرأ في دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي؛ فإنه لا يحافظ عليها إلا نبي أو صديق أو شهيد».
  وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله ÷: «من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت» رواه النسائي وصححه ابن حبان، وزاد فيه الطبراني: «وقل هو الله أحد».
  وقد ورد من الطرفين رواية التسبيح بعد الصلاة: «تسبح ثلاثاً وثلاثين، وتحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وتكبر الله ثلاثاً وثلاثين، وتقول تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير»، وفي رواية: «وتكبر أربعاً وثلاثين».
  وفي رواية: «تسبح عشراً وتحمد الله عشراً وتكبره عشراً»، وقد ورد الحث على الدعاء بعد الصلاة مثل: «من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة». أمالي أبي طالب وأحمد بن عيسى وغير ذلك كثير.
في فضل الصلاة
  في المجموع بسنده إلى علي # قال: (الصلوات الخمس كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر، وهي قول الله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ