٢ - الإرشاد إلى تعظيم القبلة، فلا تستقبل عند البول والغائط.

  ٣ - لا نستعمل اليد اليمنى عند البول والغائط.

  ٤ - أن التمسح عند الغائط والبول يكون بثلاثة أحجار.

  ٥ - لا يستعمل عند الاستجمار الروث والعظام.

  ٦ - أنه يجب إزالة أثر الغائط والبول بالحجارة.

  ٧ - وفي الحديث إرشادات صحية، وذلك حيث نهاهم عن استعمال أيمانهم عند التمسح من الغائط والبول وعند الاستنجاء، وذلك لأن المسلم يستعمل يمينه في الأكل والشرب والمصافحة فأراد النبي ÷ صيانتها من أن تتلوث فيسري تلوثها إلى الطعام والشراب بل وإلى الآخرين عند المصافحة ونحوها، والتنفس في الإناء سبب من أسباب تلوث الإناء.

آداب قضاء الحاجة

  الابتعاد عن الناس حتى لا يسمع له صوت ولا يوجد له ريح، وهذا مما تقضي به الفطرة.

  وروي أنه يقول عند الدخول في المخرج: «بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الشيطان الرجيم» روى ذلك أئمة أهل البيت $.

  وروى أهل الحديث عن النبي ÷: «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث».

  ومن الآداب: أن لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها، لمنافاة ذلك تعظيم القبلة وحرمتها.

  ومنها: أن لا يستنجي باليمين بل بالشمال، ويترك اليمين للأكل والشرب والمصافحة ونحو ذلك، وهذا أدب حسن.

  ومنها: أن لا يبول قائماً إلا من علة لما في ذلك من منافاة المروءة.

  ومنها: أن لا يستقبل به الريح، أو يهوي به، أو على مكان صلب؛ من أجل التنزه عن البول.