[في الدعاوى]
[في الدعاوى]
  في أنوار التمام نقلاً عن الجامع الكافي: عن النبي ÷ أنه قال: «لعنة الله والملائكة والنبيين ولعنة محمد على من ادعى على غيره ما ليس له ... الحديث».
  في أنوار التمام:
  وفي رواية لمسلم عن وائل قال: كنت عند رسول الله ÷ فأتاه رجلان يختصمان في أرض فقال أحدهما: إن هذا ابتز علي أرضي يا رسول الله في الجاهلية، فقال ÷ بينتك، فقال: ليس لي بينة، قال: يمينه، قال: إذا يذهب بها، قال: ليس لك إلا ذلك، قال: فلما قام ليحلف، قال رسول الله ÷: من اقتطع أرضاً ظالماً لقي الله وهو عليه غضبان.
  قلت: هذا الحديث مشكل، وذلك لما علم من أن دار الكفر دار إباحة، وذلك يقتضي أن من ابتز منها شيئاً ثم أسلم عليه فإنه ملكه.
  وفي أنوار التمام، نقلاً عن الشفاء حديث: «من أسلم على مال فهو له» وإجماع العترة $ على هذا بأن ما أخذه الكافر الحربي قهراً واستولى عليه في دار الحرب ملكه.
  وفي الشفاء والبخاري: أن أسامة بن زيد قال: يا رسول الله أين ننزل في دارك بمكة؟ فقال ÷: وهل ترك عقيل من رباع أو دور؟
من باب القضاء
  روى الهادي # قصة محاكمة أمير المؤمنين علي # ونصراني في درع ادعاه أمير المؤمنين على النصراني فقال شريح: هل من بينة؟ قال فضحك علي # وقال: (أصاب شريح ما لي من بينة)، فقضى بالدرع للنصراني ... إلى آخر القصة وهي مشهورة.