صلاة الليل
  وأخرج مسلم وغيره من حديث أبي هريرة: أن النبي ÷ قرأ في ركعتي الفجر بـ «قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد».
  وأخرج الترمذي عن ابن عمر، قال: رمقت رسول الله ÷ عشرين مرة يقرأ في الركعتين بعد المغرب والركعتين قبل الفجر «قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد». اهـ
  يؤخذ من هنا: أنه ينبغي المحافظة على قراءة هاتين السورتين في هذه الركعات.
  وقد يؤخذ من ذلك: زيادة فضل هاتين السورتين، ولعل الحكمة في ذلك ما في إحداهما من البراءة مما عُبِد من دون الله، وفي الأخرى من توحيد الله وتقديسه وتنزيهه.
  وفي المتفق عليه عن ابن عمر: حفظت من النبي ÷ عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل الصبح. اهـ
صلاة الليل
  وفي المجموع بسنده عن علي # عن النبي ÷: «التهجد هو نور تنور به بيتك» وفيه أيضاً عن علي: (ركعتان في ثلث الليل الأخير أفضل من الدنيا وما فيها).
  وفيه عنه #: (من صلى من الليل ثمان ركعات فتح الله له ثمانية أبواب من الجنان يدخل من أيها شاء).
  وفي البخاري عن عائشة: كان رسول الله ÷ يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر. البخاري.
  وفي البخاري ومسلم عن عائشة قالت: «ما كان رسول الله ÷ يزيد في رمضان ولا في غير رمضان على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً ...».
  يؤخذ من هنا أن صلاة الليل ثمان ركعات، والوتر ثلاث ركعات، يضاف إلى ذلك ركعتا الفجر، يكون الجميع ثلاث عشرة ركعة كما في حديث عائشة،