[التسبيح في الركعتين الأخيرتين]
  وفي المجموع عن علي # أنه كان يعلن القراءة في الأوليين من المغرب والعشاء والفجر، ويسر القراءة في الأولتين من الظهر والعصر، وكان يسبح في الأخريين من الظهر والعصر والعشاء والركعة الأخيرة من المغرب اهـ.
  وقد اختار الإمام الهادي #: أن الواجب من القراءة هو قراءة الفاتحة وسورة فقط والباقي سنة.
[التسبيح في الركعتين الأخيرتين]
  في مجموع الإمام زيد # عن علي #: أنه كان يسبح في الركعتين الآخرتين من الظهر والعصر والعشاء والركعة الآخرة من المغرب.
  وفي الأحكام للهادي #: الذي صح لنا عن رسول الله ÷: أنه كان يسبح في الآخرتين يقول: «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» يقولها ثلاثاً ثم يركع، ثم قال: وعلى ذلك رأينا مشائخ آل رسول الله ÷، وبذلك سمعنا عمن لم نر منهم، ولسنا نضيق على من قرأ فيهما بالحمد لله اهـ.
[الجهر بـ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» في الصلاة]
  روى الهادي # في الأحكام بسنده عن علي # قال قال رسول الله ÷: «يا علي من لم يجهر في صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم فقد أخدج صلاته».
  وفي المجموع والأمالي حديث: «كل صلاة لا يجهر فيها ببسم الله الرحمن الرحيم فهي آية اختلسها الشيطان»، وفي الجامع الكافي: أن أهل بيت النبي ÷ أجمعوا على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في السورتين وعلى القنوت في الفجر.
  وروى الحاكم في المستدرك وقال صحيح الإسناد وأقره البيهقي عن علي وعمار أن النبي ÷ كان يجهر في المكتوبات ببسم الله الرحمن الرحيم، وكان يقنت في صلاة الفجر، وكان يكبر في عرفة من صلاة الصبح ويقطعها صلاة العصر آخر أيام التشريق.
  وفي التلويح للتفتازاني: أما حديث الجهر بالبسملة فهو عندهم من قبيل