في الخشوع أيضا
  يؤخذ من ذلك:
  ١ - أن المكروه من التثاؤب رفع الصوت لا التثاؤب نفسه؛ إذ لا يدخل تحت قدرة المكلف.
  ٢ - أن الفعل اليسير لإصلاح الصلاة مندوب إليه.
  ٣ - وحمد الله في النفس يكون في الصدر من غير أن يحرك لسانه وشفتيه، وذلك مندوب في الصلاة.
  ٤ - أن الذكر إذا لم يكن مما شرع في الصلاة لا يجوز فيها.
في الخشوع أيضاً
  في المجموع وأمالي أحمد بن عيسى مسنداً عن علي # قال: أبصر رسول الله ÷ رجلاً يعبث بلحيته في الصلاة، فقال: «أما هذا فلو خشع قلبه لخشعت جوارحه»، وأخرج الترمذي عن أبي هريرة عن رسول الله ÷ أنه رأى رجلاً يعبث بلحيته في صلاته فقال: «لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه». اهـ من رأب الصدع
  يؤخذ من ذلك:
  ١ - أن خشوع القلب والجوارح من أعمال الصلاة التي تحق المحافظة عليها، وقد قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ١ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ٢}[المؤمنون].
  ٢ - أن الفعل اليسير في الصلاة لا يبطلها.
  ٣ - أن غفلة القلب ونسيان الخشوع في الصلاة - وإن كان تفريطاً - لا يفسد الصلاة.
القنوت
  اتفق الرواة من الطرفين على رواية حديث الحسن بن علي، قال علمني رسول الله ÷ كلمات أقولهن في قنوت الوتر: «اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما