أزهار وأثمار من حدائق الحكمة النبوية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

محظورات الإحرام

صفحة 196 - الجزء 1

  - فضل الصلاة في مسجد النبي ÷ عموماً وفضل ما بين القبر والمنبر خصوصاً.

  - أن مسجد الكعبة أفضل من مسجد النبي ÷.

  الحديث السادس:

  - أنه ينبغي معالجة الشهوات العارضة للنفس بما يزيلها أو يخففها، فتعالج شهوة الفرج بإتيان الزوجة، وإذا لم يكن زوجة فبالصيام كما في الحديث المشهور: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه احصن للفرج وأغض للبصر، فمن لم يستطع فعليه بالصيام فإنه له وجاء».

محظورات الإحرام

  قال تعالى: {فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ}⁣[البقرة: ١٩٧]:

  - الرفث: هو الجماع ومقدماته، حرم الله ذلك على المحرم،

  - والفسوق: هو عصيان الله تعالى بفعل ما نهى عنه أو ترك ما أوجبه،

  - والجدال: هو المخاصمة والمماراة.

  وقال سبحانه: {وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا}⁣[المائدة: ٩٦]

  وقال تعالى: {لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ}⁣[المائدة: ٩٥]، فلا يحل للمحرم أن يقتل الصيد ولا أن يعين على قتله ولا يحل له أن يأكله.

  الطيب: لا يحل الطيب للمحرم وسواء في ذلك الرجال والنساء، هذا هو مذهب الزيدية، وقد ذهب قوم إلى جوازه لحديث عائشة عند البخاري ومسلم وغيرهما: طيبت رسول الله ÷ لحرمه حين أحرم ولحلة قبل أن يطوف بالبيت.

  يؤيد مذهب الزيدية:

  ١ - حديث عند البخاري ومسلم وغيرهما: «انزع عنك الجبة واغسل عنك الصفرة ...» واشتهر عن عمر وعثمان أنهما كانا ينهيان عن الطيب للمحرم.