١ - لأن اليمين أولى بالزينة.

  ٢ - لأنه كان يكتب قديماً في الخاتم ذكر الله، والشمال يماط بها الأذى، فكانت اليمين أولى به.

  ٣ - ولأن رواية أهل البيت أرجح لما ورد فيهم.

  مسألة: ذكر الإمام القاسم # أن الرجل لا يلبس المشبع بالحمرة.

[لا يجوز تشبه الرجال بالنساء ولا العكس]

  في كتاب المناهي بسنده عن آبائه عن النبي ÷ أنه نهى أن تلبس المرأة لباس الرجال أو تشبه بهم في حال من الحال، أو تمشي مشية الرجل، أو تكلم بكلامه، ونهى الرجل أن يتشبه بالمرأة في لباسها وكلامها أو في مشيتها، وقال: «لعن الله ورسوله من فعل ذلك من الرجال والنساء».

  وفي البخاري حديث: لعن رسول الله ÷ المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء، وقال: «أخرجوهم من بيوتكم».

  يؤخذ من هنا:

  ١ - المخنثون من الرجال هم المتشبهون بالنساء في كلامهم وحركاتهم ولباسهم وغير ذلك، والمترجلات هن المتشبهات بالرجال في شيء من ذلك.

  ٢ - اللعن يدل على عظم المعصية ويُلْحِقُها بالكبائر.

  ٣ - يجب أن يبعدوا عن مخالطة الناس، وهذا هو الجزاء في حقهم، وهذا الجزاء في حق الرجال دون النساء، وذلك لما يخشى من الفتنة عليهن.

[بعض أحكام الزينة للمرأة]

  اشتهر حديث: «أن النبي ÷ لعن الواصلة، والمستوصلة، والواشمة، والمستوشمة» روي من الجانبين، وهو مما أخرجه البخاري ومسلم.