[لا يجتمع حيض وحبل]
  ٦ - لا يجوز أن تصلي الحائض ولا تصوم ولا تدخل مسجداً ولا تقرأ قرآناً.
  ٧ - أن الدم ناقض للطهارة من أي مكان خرج من الجسم.
  ٨ - يجب عليها أن تستعمل القطن أو ما يقوم مقامه لمنع الدم من الخروج، ولتقليل النجاسة.
  ٩ - وجوب الغسل على الحائض عند مضي أيام حيضها.
  ويستفاد من آية الحيض: {قُلْ هُوَ أَذًى ...} الآية [البقرة: ٢٢٢]:
  ١ - أن الصفرة والكدرة حيض في أيام الحيض؛ لأن الله تعالى سماه أذى، وكلمة أذى أعم من الدم.
  ٢ - تحريم جماع الحائض حتى تطهر من الحيض وتتطهر بالماء أو بالتراب للعذر.
[لا يجتمع حيض وحبل]
  - المشهور عند أهل البيت $: أن الحيض ينقطع مع الحبل فلا يجتمع حبل وحيض، ورووا ذلك عن أمير المؤمنين علي # وغيره من الصحابة، وهو مذهب الجم الغفير من فقهاء المذاهب، أفاد ذلك الأمير الحسين في الشفاء.
  - وينقطع الحيض عن المرأة حين تبلغ ستين سنة، وهذا أكثر التقادير.
  - ولا يأتي الحيض المرأة حتى تبلغ السنة التاسعة من عمرها.
[من أحكام الحائض]
  لا خلاف أن الحائض لا تقضي الصلاة، وأنه يجب عليها قضاء الصيام.
  ولا خلاف أيضاً أنه يجوز لها أن تذكر الله تعالى بلسانها؛ بل يندب ذلك، وقد روي - كما في أمالي أحمد بن عيسى - أن نساء رسول الله ÷ وبناته كنّ يؤمرن إذا كن حيضاً: أن يحسن الطهور، ويستقبلن القبلة، فيكبرن ويهللن.