في التصاوير
  القِدَم - إلا من شَذَّ - كانوا يحافظون بفطرتهم على ستر ما ذكرنا، وكذلك كانت الجاهلية الجهلاء تفعل، ثم أهل الإسلام.
  وقد أكد الله تعالى هذه الفطرة فقال سبحانه: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}[الأعراف: ٣١]، والمراد: زينتكم المعهودة التي تعرفونها، فالإضافة للعهد، وأقلُّ الزينة إزارٌ يسترُ العورة التي ذكرنا.
  يؤيد ما ذكرنا: ما يروى من سبب النزول وهو أن بعض العرب كان يطوف عارياً.
  وأخرج المؤيد بالله وسنن البيهقي الكبرى حديث: «إذا صلى أحدكم فلْيَأْتَزِرْ ولْيَرْتَدِ»، حديث: «إن كان الثوب واسعاً فالتحف به» يعني في الصلاة، ولمسلم: «فخالف بين طرفيه وإن كان ضيقاً فاتزر به» متفق عليه اهـ من بلوغ المرام.
  وحديث: «الفخذ من العورة» البخاري وغيره.
  وعن عائشة عن النبي ÷: «لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار» رواه الخمسة إلا النسائي وصححه ابن خزيمة.
  وعن أم سلمة أنها سألت النبي ÷: أتصلي المرأة في درع وخمار بغير إزار؟ قال: «إذا كان الدرع سابغاً يغطي ظهور قدميها» أخرجه أبو داود، والمستدرك على الصحيحين والسنن الصغرى، وسنن البيهقي الكبرى، وسنن الدارقطني.
في التصاوير
  في البخاري: «لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا تصاوير».
  «إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون».
  «إن الذين يصنعون هذه الصور معذبون يوم القيامة يقال لهم: أحيوا ما خلقتم».
  «ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي، فليخلقوا حبة وليخلقوا ذرة».
  «أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله».
  قالت عائشة: (فجعلناه وسادة أو وسادتين).