شمخ
  أي: على حسب ما تهواه الَّلاتي تَشْمَتُ به، وقيل: أراد بِالشَّوَامِتِ: القوائم، وفي ذلك نظر إذ لا حجّة له في هذا البيت(١).
شمخ
  قال اللَّه ø: {رَواسِيَ شامِخاتٍ}[المرسلات: ٢٧]، أي: عاليات، ومنه: شَمَخَ بأنفه عبارة عن الكبر.
شمأز
  قال اللَّه تعالى: {اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ}[الزمر: ٤٥]، أي: نَفَرَتْ.
شمس
  الشَّمْسُ يقال للقرصة، وللضّوء المنتشر عنها، وتجمع على شُمُوسٍ. قال تعالى: {والشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها}[يس: ٣٨]، وقال: {الشَّمْسُ والْقَمَرُ بِحُسْبانٍ}[الرحمن: ٥]، وشَمَسَ يومَنا، وأَشْمَسَ: صار ذا شَمْسٍ، وشَمَسَ فلان شِمَاساً: إذا ندّ ولم يستقرّ تشبيها بالشمس في عدم استقرارها.
شمل
  الشِّمَالُ: المقابل لليمين. قال ø: {عَنِ الْيَمِينِ وعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ}[ق: ١٧]، ويقال للثّوب الذي يغطَّى به: الشِّمَالُ(٢)، وذلك كتسمية كثير من الثّياب باسم العضو الذي يستره، نحو: تسمية كمّ القميص يدا، وصدره، وظهره صدرا وظهرا، ورجل السّراويل رجلا، ونحو ذلك. والِاشْتِمَالُ بالثوب: أن يلتفّ به الإنسان فيطرحه على الشّمال. وفي الحديث:
  «نهي عن اشْتِمَالِ الصمّاء»(٣). والشَّمْلَةُ والْمِشْمَلُ: كساء يشتمل به مستعار منه، ومنه:
  شَمَلَهُمُ الأمر، ثم تجوّز بالشّمال، فقيل: شَمَلْتُ الشاة: علَّقت عليها شمالا، وقيل: للخليقة شِمَالٌ لكونه مشتملا على الإنسان اشتمال الشّمال على البدن، والشَّمُولُ: الخمر لأنها تشتمل على العقل فتغطَّيه، وتسميتها بذلك كتسميتها بالخمر لكونها خامرة له. والشَّمَالُ:
  الرّيح الهابّة من شمال الكعبة، وقيل في لغة:
  شَمْأَلٌ، وشَامَلٌ، وأَشْمَلَ الرّجل من الشّمال، كقولهم: أجنب من الجنوب، وكنّي بِالْمِشْمَلِ عن السّيف، كما كنّي عنه بالرّداء، وجاء مُشْتَمِلًا بسيفه، نحو: مرتديا به ومتدرّعا له، وناقة شِمِلَّةٌ وشِمْلَالٌ: سريعة كالشَّمال، وقول الشاعر:
(١) انظر: أساس البلاغة ص ٢٤١.
(٢) الشّمال جمع شملة، وهي كساء يشتمل به، انظر: اللسان (شمل).
(٣) الحديث عن أبي سعيد الخدري أنّ النبي ﷺ نهى عن اشتمال الصماء، وأن يحتبي الرجل في ثوب واحد ليس على فرجه منه شيء. أخرجه أحمد في المسند ٣/ ١٣ و ٤٦، والبخاري في اللباس. انظر: فتح الباري ١٠/ ٢٧٩.