طلع
طلل
  الطَّلُّ: أضعف المطر، وهو ماله أثر قليل.
  قال تعالى: {فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌّ}[البقرة: ٢٦٥]، وطَلَّ الأرضَ، فهي مَطْلُولَةٌ، ومنه: طُلَّ دمُ فلانٍ: إذا قلّ الاعتداد به، ويصير أثره كأنّه طَلٌّ، ولما بينهما من المناسبة قيل لأثر الدّار: طَلَلٌ، ولشخص الرّجل المترائي:
  طَلَلٌ، وأَطَلَّ فلانٌ: أشرف طَلَلُه(١).
طفى
  طَفِئَتِ النارُ وأَطْفَأْتُهَا. قال تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ الله}[التوبة: ٣٢]، {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ الله}[الصف: ٨]، والفرق بين الموضعين أنّ في قوله: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا} يقصدون إِطْفَاءَ نورِ اللَّه، وفي قوله: {لِيُطْفِؤُا} يقصدون أمرا يتوصّلون به إلى إِطْفَاءِ نور اللَّه(٢).
طلب
  الطَّلَبُ: الفحص عن وجود الشيء، عينا كان أو معنى. قال تعالى: {أَوْ يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَه طَلَباً}[الكهف: ٤١]، وقال: {ضَعُفَ الطَّالِبُ والْمَطْلُوبُ}[الحج: ٧٣]، وأَطْلَبْتُ فلاناً: إذا أسعفته لما طَلَبَ، وإذا أحوجته إلى الطَّلَبِ، وأَطْلَبَ الكلأُ: إذا تباعد حتى احتاج أن يُطْلَبَ.
طلت
  طَالُوتٌ اسمٌ أعجميٌّ.
طلح
  الطَّلْحُ شجرٌ، الواحدةُ طَلْحَةٌ. قال تعالى: {وطَلْحٍ مَنْضُودٍ}[الواقعة: ٢٩]، وإبل طِلَاحِيٌّ: منسوبٌ إليه، وطَلِحَةٌ: مشتكية من أكله. والطَّلْحُ والطَّلِيحُ: المهزولُ المجهود، ومنه: ناقة طَلِيحُ أسفارٍ(٣)، والطَّلَاحُ منه، وقد يُقَابَلُ به الصّلاح.
طلع
  طَلَعَ الشمسُ طُلُوعاً ومَطْلَعاً. قال تعالى: {وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ}[طه: ١٣٠]، {حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}[القدر: ٥]، والمَطْلِعُ: موضعُ الطُّلُوعِ، {حَتَّى إِذا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَطْلُعُ عَلى قَوْمٍ}[الكهف: ٩٠]، وعنه استعير: طَلَعَ علينا فلانٌ، واطَّلَعَ. قال تعالى: {هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ}[الصافات: ٥٤]، {فَاطَّلَعَ}[الصافات: ٥٥]، قال: {فَأَطَّلِعَ إِلى إِله مُوسى}[غافر: ٣٧]، وقال: {أَطَّلَعَ الْغَيْبَ}[مريم: ٧٨]، {لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلى إِله مُوسى}[القصص: ٣٨]، واسْتَطْلَعْتُ رأيَه، وأَطْلَعْتُكَ على كذا، وطَلَعْتُ
(١) الطَّلل: شخص الرجل. انظر: المجمل ٢/ ٥٨٠.
(٢) راجع درّة التنزيل للإسكافي ص ١٩٥.
(٣) يقال: ناقة طليح أسفار: إذا جهدها السير وهزلها. المجمل ٢/ ٥٨٥.