سربل
  السّراب فيما لا حقيقة له كالشّراب فيما له حقيقة، قال تعالى: {كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُه الظَّمْآنُ ماءً}[النور: ٣٩]، وقال تعالى: {وسُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً}[النبأ: ٢٠]
سربل
  السِّرْبَالُ: القميص من أيّ جنس كان، قال: {سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ}[إبراهيم: ٥٠]، {سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ}[النحل: ٨١]، أي: تقي بعضكم من بأس بعض.
سرج
  السِّرَاجُ: الزّاهر بفتيلة ودهن، ويعبّر به عن كلّ مضيء، قال: {وجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً}[نوح: ١٦]، {سِراجاً وَهَّاجاً}[النبأ: ١٣]، يعني: الشمس. يقال: أَسْرَجْتُ السّراج، وسَرَّجْتُ كذا: جعلته في الحسن كالسّراج، قال الشاعر:
  ٢٣٠ - وفاحما ومرسنا مُسَرَّجاً(١)
  والسَّرْجُ: رحالة الدّابّة، والسَّرَّاجُ صانعه.
سرح
  السَّرْحُ: شجر له ثمر، الواحدة: سَرْحَةٌ، وسَرَّحْتُ الإبل، أصله: أن ترعيه السَّرْحَ، ثمّ جعل لكلّ إرسال في الرّعي، قال تعالى: {ولَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وحِينَ تَسْرَحُونَ}[النحل: ٦]، والسَّارِحُ: الرّاعي، والسَّرْحُ جمع كالشّرب(٢)، والتَّسْرِيحُ في الطَّلاق، نحو قوله تعالى: {أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ}[البقرة: ٢٢٩]، وقوله: {وسَرِّحُوهُنَّ سَراحاً جَمِيلًا}[الأحزاب: ٤٩]، مستعار من تَسْرِيحِ الإبل، كالطَّلاق في كونه مستعارا من إطلاق الإبل، واعتبر من السّرح المضيّ، فقيل: ناقة سَرْحٌ: تسرح في سيرها، ومضى سرحا سهلا. والْمُنْسَرِحُ: ضرب من الشّعر استعير لفظه من ذلك.
سرد
  السَّرْدُ: خرز ما يخشن ويغلظ، كنسج الدّرع، وخرز الجلد، واستعير لنظم الحديد.
  قال: {وقَدِّرْ فِي السَّرْدِ}[سبأ: ١١]، ويقال:
  سَرْدٌ وزَرْدٌ، والسِّرَادُ، والزّراد، نحو سراط، وصراط، وزراط، والْمِسْرَدُ: المثقب.
سردق
  السُّرَادِقُ فارسيّ معرّب، وليس في كلامهم
(١) الرجز للعجاج في ديوانه ص ٣٦١، والمجمل ٢/ ٢٩٤، واللسان (سرج)، وأمالي القالي ٢/ ٢٤٠، وسر الفصاحة ص ٧٠.
(٢) قال ابن مالك في مثلَّثه:
والشّاربون قيل فيهم شرب ... وكلّ حظَّ من شراب شرب
وشرب وإن تشأ فشرب ... جمع شروب مكثر الشّراب