طحا
طحا
  الطَّحْوُ: كالدّحو، وهو بسط الشيء والذّهاب به. قال تعالى: {والأَرْضِ وما طَحاها}[الشمس: ٦]، قال الشاعر:
  ٢٩٨ - طَحَا بك قلب في الحسان طروب(١)
  أي: ذهب.
طرح
  الطَّرْحُ: إلقاء الشيء وإبعاده، والطُّرُوحُ:
  المكان البعيد، ورأيته من طَرْحٍ أي: بُعْدٍ، والطِّرْحُ: المَطْرُوحُ لقلَّة الاعتداد به. قال تعالى: {اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوه أَرْضاً}[يوسف: ٩].
طرد
  الطَّرْدُ: هو الإزعاج والإبعاد على سبيل الاستخفاف، يقال: طَرَدْتُه، قال تعالى: {ويا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ الله إِنْ طَرَدْتُهُمْ}[هود: ٣٠]، {ولا تَطْرُدِ الَّذِينَ}[الأنعام: ٥٢]، {وما أَنَا بِطارِدِ الْمُؤْمِنِينَ}[الشعراء: ١١٤]، {فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ}[الأنعام: ٥٢]، ويقال: أَطْرَدَه السّلطانُ، وطَرَدَه: إذا أخرجه عن بلده، وأمر أن يَطْرُدَ من مكان حلَّه.
  وسمّي ما يثار من الصّيد: طَرْداً وطَرِيدَةً. ومُطَارَدَةُ الأقرانِ: مدافعةُ بعضِهِمْ بعضاً، والمِطْرَدُ: ما يُطْرَدُ به، واطِّرَادُ الشيءِ متابعة بعضه بعضا.
طرف
  طَرَفُ الشيءِ: جانبُه، ويستعمل في الأجسام والأوقات وغيرهما. قال تعالى: {فَسَبِّحْ وأَطْرافَ النَّهارِ}[طه: ١٣٠]، {أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ}[هود: ١١٤]، ومنه استعير: هو كريمُ الطَّرَفَيْنِ(٢)، أي: الأب والأمّ. وقيل:
  الذَّكَرُ واللِّسَانُ، إشارة إلى العفّة، وطَرْفُ العينِ:
  جَفْنُه، والطَّرْفُ: تحريك الجفن، وعبّر به عن النّظر إذ كان تحريك الجفن لازمه النّظر، وقوله: {قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ}[النمل: ٤٠]، {فِيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ}[الرحمن: ٥٦]، عبارة عن إغضائهنّ لعفّتهنّ، وطُرِفَ فلانٌ:
  أصيب طَرْفُه، وقوله: {لِيَقْطَعَ طَرَفاً}[آل عمران: ١٢٧]، فتخصيصُ قطعِ الطَّرَفِ من حيث إنّ تنقيصَ طَرَفِ الشّيءِ يُتَوَصَّلُ به إلى توهينه وإزالته، ولذلك قال: {نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها}[الرعد: ٤١]، والطِّرَافُ: بيتُ أَدَمٍ يؤخذ طَرَفُه، ومِطْرَفُ الخزِّ ومُطْرَفٌ: ما يجعل له طَرَفٌ، وقد أَطْرَفْتُ مالًا، وناقة طَرِفَةٌ ومُسْتَطْرِفَةٌ: ترعى
(١) هذا شطر بيت، وعجزه:
بعيد الشباب عصر حان مشيب
وهو مطلع قصيدة مفضلية لعلقمة بن عبدة في المفضليات ص ٣٩١، وديوانه ص ٣٣.
(٢) يقال: فلان كريم الطرفين، شريف الجانبين. انظر: سحر البلاغة ص ٥٩.