لقب
  اللَّافِظَةَ، لطرحه بعض ما يلتقطه للدّجاج. قال تعالى: {ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْه رَقِيبٌ عَتِيدٌ}[ق: ١٨].
لفى
  أَلْفَيْتُ: وجدت. قال اللَّه: {قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنا عَلَيْه آباءَنا}[البقرة: ١٧٠]، {وأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ}[يوسف: ٢٥].
لقب
  اللَّقَبُ: اسم يسمّى به الإنسان سوى اسمه الأول، ويراعى فيه المعنى بخلاف الأعلام، ولمراعاة المعنى فيه قال الشاعر:
  ٤١٠ - وقلما أبصرت عيناك ذا لقب ... إلَّا ومعناه إن فتشت في لقبه(١)
  واللَّقَبُ ضربان: ضرب على سبيل التشريف كَأَلْقَابِ السّلاطين، وضرب على سبيل النّبز، وإيّاه قصد بقوله: {ولا تَنابَزُوا بِالأَلْقابِ}[الحجرات: ١١].
لقح
  يقال: لَقِحَتِ الناقة تَلْقَحُ لَقْحاً ولَقَاحاً(٢)، وكذلك الشجرة، وأَلْقَحَ الفحل الناقة، والريح السّحاب. قال تعالى: {وأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ}[الحجر: ٢٢] أي: ذوات لقاح، وأَلْقَحَ فلان النّخل، ولَقَّحَهَا، واسْتَلْقَحْتُ النّخلة، وحرب لَاقِحٌ: تشبيها بالناقة اللاقح، وقيل: اللَّقْحَةُ:
  الناقة التي لها لبن، وجمعها: لِقَاحٌ ولُقَّحٌ، والْمَلَاقِيحُ: النّوق التي في بطنها أولادها، ويقال ذلك أيضا للأولاد، و «نهي عن بيع الملاقيح والمضامين»(٣). فَالْمَلَاقِيحُ هي: ما في بطون الأمّهات، والمضامين: ما في أصلاب الفحول.
  واللِّقَاحُ: ماء الفحل، واللَّقَاحُ: الحيّ الذي لا يدين لأحد من الملوك، كأنه يريد أن يكون حاملا لا محمولا.
لقف
  لَقِفْتُ الشيء أَلْقَفُه، وتَلَقَّفْتُه: تناولته بالحذق، سواء في ذلك تناوله بالفم أو اليد.
  قال: {فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ}[الأعراف: ١١٧].
لقم
  لُقْمَانُ: اسم الحكيم المعروف، واشتقاقه يجوز أن يكون من: لَقِمْتُ الطَّعام أَلْقَمُه
(١) البيت في بصائر ذوي التمييز ٤/ ٤٣٨ دون نسبة، وشرح المقامات للشريشي ١/ ٨، والفرق بين الفرق ص ١٦٥.
(٢) انظر: الأفعال ٢/ ٤٣١.
(٣) عن أبي هريرة ¥ أنّ رسول اللَّه ﷺ: «نهى عن بيع الملاقيح والمضامين» أخرجه البزار، وقال: لا نعلم أحدا رواه عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة إلا صالح بن أبي الأخضر، ولم يكن بالحافظ. انظر: كشف الأستار ٢/ ٨٧، وأخرجه الطبراني في الكبير عن ابن عباس، وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وثّقه أحمد، وضعفه جمهور الأئمة. انظر: مجمع الزوائد ٤/ ١٠٧، وتحفة المحتاج ٢/ ٢١٦.