غسق
  {وإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ}[يس: ٤٣]، {أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً}[نوح: ٢٥]، {فَكانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ}[هود: ٤٣].
غرم
  الغُرْمُ: ما ينوب الإنسان في ماله من ضرر لغير جناية منه، أو خيانة، يقال: غَرِمَ كذا غُرْماً ومَغْرَماً، وأُغْرِمَ فلان غَرَامَةً. قال تعالى: {إِنَّا لَمُغْرَمُونَ}[الواقعة: ٦٦]، {فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ}[القلم: ٤٦]، {يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ مَغْرَماً}[التوبة: ٩٨]. والغَرِيمُ يقال لمن له الدّين، ولمن عليه الدّين. قال تعالى: {والْغارِمِينَ وفِي سَبِيلِ الله}[التوبة: ٦٠]، والغَرَامُ: ما ينوب الإنسان من شدّة ومصيبة، قال: {إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً}[الفرقان: ٦٥]، من قولهم: هو مُغْرَمٌ بالنّساء، أي: يلازمهنّ ملازمة الْغَرِيمِ. قال الحسن: كلّ غَرِيمٍ مفارق غَرِيمَه إلا النّار(١)، وقيل: معناه: مشغوفا بإهلاكه.
غرا
  غَرِيَ بكذا(٢)، أي: لهج به ولصق، وأصل ذلك من الغِرَاءِ، وهو ما يلصق به، وقد أَغْرَيْتُ فلانا بكذا، نحو: ألهجت به. قال تعالى: {فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ والْبَغْضاءَ}[المائدة: ١٤]، {لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ}[الأحزاب: ٦٠].
غزل
  قال تعالى: {ولا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها}[النحل: ٩٢]، وقد غَزَلَتْ غَزْلَهَا.
  والْغَزَالُ: ولد الظَّبية، والْغَزَالَةُ: قرصة الشمس، وكني بالغَزْلِ والْمُغَازَلَةِ عن مشافنة(٣) المرأة التي كأنها غَزَالٌ، وغَزِلَ الكلب غَزَلًا: إذا أدرك الْغَزَالَ فلهي عنه بعد إدراكه.
غزا
  الْغَزْوُ: الخروج إلى محاربة العدوّ، وقد غَزَا يَغْزُو غَزْواً، فهو غَازٍ، وجمعه غُزَاةٌ وغُزًّى. قال تعالى: {أَوْ كانُوا غُزًّى}[آل عمران: ١٥٦].
غسق
  غَسَقُ الليل: شدّة ظلمته. قال تعالى: {إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ}[الإسراء: ٧٨]، والْغَاسِقُ: الليل المظلم. قال: {ومِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ}[الفلق: ٣]، وذلك عبارة عن النائبة بالليل كالطارق، وقيل: القمر إذا كسف فاسودّ.
  والْغَسَّاقُ: ما يقطر من جلود أهل النار، قال: {إِلَّا حَمِيماً وغَسَّاقاً}[عمّ: ٢٥].
(١) أخرج هذا ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وغيرهما. انظر: الدر المنثور ٦/ ٢٧٤.
(٢) انظر: الأفعال ٢/ ٤.
(٣) الشّفن: النظر بمؤخر العين.