قمص
قمر
  القَمَرُ: قَمَرُ السّماء. يقال عند الامتلاء وذلك بعد الثالثة، قيل: وسمّي بذلك لأنه يَقْمُرُ ضوء الكواكب ويفوز به. قال: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً والْقَمَرَ نُوراً}[يونس: ٥]، وقال: {والْقَمَرَ قَدَّرْناه مَنازِلَ}[يس: ٣٩]، {وانْشَقَّ الْقَمَرُ}[القمر: ١]، {والْقَمَرِ إِذا تَلاها}[الشمس: ٢]، وقال: {كَلَّا والْقَمَرِ}[المدثر: ٣٢]. والقَمْرَاءُ: ضوءه، وتَقَمَّرْتُ فلانا: أتيته في القمراء، وقَمَرَتِ القربة: فسدت بالقمراء، وقيل: حمار أَقْمَرُ: إذا كان على لون القمراء، وقَمَرْتُ فلانا: كذا خدعته عنه.
قمص
  الْقَمِيصُ معروف، وجمعه قُمُصٌ وأَقْمِصَةٌ وقُمْصَانٌ. قال تعالى: {إِنْ كانَ قَمِيصُه قُدَّ مِنْ قُبُلٍ}[يوسف: ٢٦]، {وإِنْ كانَ قَمِيصُه قُدَّ مِنْ دُبُرٍ}[يوسف: ٢٧] وتَقَمَّصَه: لبسه، وقَمَصَ البعير يَقْمُصُ ويَقْمِصُ: إذا نزا، والقُمْاصُ: داء يأخذه فلا يستقرّ به موضعه ومنه (القَامِصَةُ)(١) في الحديث.
قمطر
  قوله تعالى: {عَبُوساً قَمْطَرِيراً}[الإنسان: ١٠] أي: شديدا. يقال: قَمْطَرِيرٌ وقَمَاطِيرٌ.
قمع
  قال تعالى: {ولَهُمْ مَقامِعُ مِنْ حَدِيدٍ}[الحج: ٢١] جمع مِقْمَعٍ، وهو ما يضرب به ويذلَّل، ولذلك يقال: قَمَعْتُه فَانْقَمَعَ، أي: كففته فكفّ، والْقَمْعُ والقَمَعُ: ما يصبّ به الشيء فيمنع من أن يسيل. وفي الحديث: «ويل لأَقْمَاعِ القول»(٢) أي: الذين يجعلون آذانهم كالأقماع فيتّبعون أحاديث الناس، والقَمَعُ: الذّباب الأزرق لكونه مَقْمُوعاً، وتَقَمَّعَ الحمار: إذا ذبّ القَمَعَةُ عن نفسه.
قمل
  القُمَّلُ: صغار الذّباب. قال تعالى: {والْقُمَّلَ والضَّفادِعَ والدَّمَ}[الأعراف: ١٣٣]. والْقَمْلُ معروف، ورجل قَمِلٌ: وقع فيه القَمْلُ، ومنه قيل: رجل قَمِلٌ، وامرأة قَمِلَةٌ:
  صغيرة قبيحة كأنّها قَمْلَةٌ أو قُمَّلَةٌ.
قنت
  القُنُوتُ: لزوم الطَّاعة مع الخضوع، وفسّر
(١) الحديث عن عليّ أنّه قضى في القارصة والقامصة والواقصة بالدية أثلاثا. والقامصة: النافرة الضاربة برجليها.
انظر: النهاية ٤/ ١٠٨.
(٢) الحديث عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص عن النبي ﷺ أنه قال - وهو على المنبر -: «ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر اللَّه لكم، ويل لأقماع القول، ويل للمصرّين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون» أخرجه أحمد في المسند ٢/ ١٦٥.