ركز
  كناية عن فرج المرأة، كما يكنّى عنها بالمطيّة، والقعيدة لكونها مقتعدة.
ركد
  رَكَدَ الماء والرّيح، أي: سكن، وكذلك السّفينة، قال تعالى: {ومِنْ آياتِه الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ}[الشورى: ٣٢]، {إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِه}[الشورى: ٣٣]، وجفنة رَكُودٌ: عبارة عن الامتلاء.
ركز
  الرِّكْزُ: الصّوت الخفيّ، قال تعالى: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً}[مريم: ٩٨]، ورَكَزْتُ كذا، أي: دفنته دفنا خفيّا، ومنه: الرِّكَازُ للمال المدفون، إمّا بفعل آدميّ كالكنز، وإمّا بفعل إلهيّ كالمعدن، ويتناول الرِّكَازُ الأمرين، وفسّر قوله ﷺ: «وفي الرِّكَازِ الخمس»(١)، بالأمرين جميعا، ويقال رَكَزَ رمحه، ومَرْكَزُ الجند: محطَّهم الذي فيه رَكَزُوا الرّماح.
ركس
  الرَّكْسُ: قَلْبُ الشيء على رأسه، وردّ أوّله إلى آخره. يقال: أَرْكَسْتُه فَرُكِسَ وارْتَكَسَ في أمره، قال تعالى: {والله أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا}[النساء: ٨٨]، أي: ردّهم إلى كفرهم.
ركض
  الرَّكْضُ: الضّرب بالرِّجْل، فمتى نسب إلى الرّاكب فهو إعداء مركوب، نحو: رَكَضْتُ الفرسَ، ومتى نسب إلى الماشي فوطء الأرض، نحو قوله تعالى: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ}[ص: ٤٢]، وقوله: {لا تَرْكُضُوا وارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيه}[الأنبياء: ١٣]، فنهوا عن الانهزام.
ركع
  الرُّكُوعُ: الانحناء، فتارة يستعمل في الهيئة المخصوصة في الصلاة كما هي، وتارة في التّواضع والتّذلَّل، إمّا في العبادة، وإمّا في غيرها نحو: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا واسْجُدُوا}[الحج: ٧٧]، {وارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ}[البقرة: ٤٣]، {والْعاكِفِينَ والرُّكَّعِ السُّجُودِ}[البقرة: ١٢٥]، {الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ}[التوبة: ١١٢]، قال الشاعر:
  ١٩٨ - أخبّر أخبار القرون الَّتي مضت ... أدبّ كأنّي كلَّما قمت راكع(٢)
(١) الحديث عن أبي هريرة أنّ رسول اللَّه ﷺ قال: «جرح العجماء جبار، والبئر جبار، والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس» أخرجه مالك في الموطأ (شرح الزرقاني ٢/ ١٠١)، والبخاري في الزكاة باب الركاز ٣/ ٣٦٤، ومسلم في الحدود برقم (١٧١٠)، وانظر: شرح السنة ٦/ ٥٧.
(٢) البيت للبيد من قصيدة له في رثاء أخيه أربد، ومطلعها:
بلينا وما تبلى النجوم الطوالع ... وتبقى الجبال بعدنا والمصانع
وهو في ديوانه ص ٨٩.