الولي
[١٣٢ - الوليّ(١)
  الأصل في هذا الاسم الكتاب والسنّة:
  أما الكتاب فقوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ٥٥}[المائدة].
  وهذه الآية نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # وهي حجّة أصحابنا من الكتاب العزيز على إمامته وولايته #، وقد ذكرها المؤالف والمخالف في تفسير الآية، وقد تقدّم في «المتصدّق في صلاته بخاتمه»(٢)].
  وأمّا السنّة: فبقوله ÷: «وليّك وليّي ووليّ وليّ الله»، والحديث الذي رويناه في تسميته بالوصي حيث قال: «وأنت الوليّ والوزير والوصيّ»(٣) إلى آخر الحديث.
١٣٣ - الوضيّ
  الوضاءة الحسن، ورجل وضيء، ووضاء للمبالغة وهو الحسن الوجه، وقد قدمنا شرح ذلك في «جميل المحيّا»(٤) فلا فائدة في الإعادة، وإنّما أعدنا هاهنا تكراراً لأسمائه على عادتنا في إيرادها، مختلفة الألفاظ متفقة المعاني.
١٣٤ - الوزير
  الأصل في هذا الاسم ما ذكرناه من الحديث المذكور آنفا حيث قال ÷ لأمير المؤمنين كرم الله وجهه: «وأنت الوليّ والوزير والوصيّ» إلى آخره.
(١) أقول: ورد هذا العنوان وحده في المتن وما بين المعقوفتين أضفناء لتكميل النصّ.
(٢) راجع حرف الميم رقم ١٢١.
(٣) محاسن الأزهار، ص ٥٧.
وكذا ذكر المصنّف «ره» في المستدرك من كتابه في اسم «الوليّ» في حرف الواو: «الوليّ» قال ÷: «رأيت لمّا أسري بي على باب الجنّة مكتوباً بالذهب لا بماء الذهب: لا إله إلّا الله محمّد حبيب الله، علي وليّ الله، فاطمة أمة الله، الحسن والحسين صفوة الله، على باغضبهم لعنة الله». محاسن الأزهار، ص ١٨٦.
(٤) انظر «جميل المحيَا»، رقم ٤٦.