وثالثاً: بتقويم وتكميل النصّ.

  و رابعاً: بتخريج الآيات، والروايات، وغيرها.

وفي الختام

  هذا ما قدّر لنا أن نقدّمه إلى المجتمع العلمي، جاهدين في إبرازه بحلّة قشيبة، راجين أن تكون خدمةً خالصة للعلم والدين وأهلهما، ونسأل الله أن يتقبّله منّا بقبولٍ حسنٍ، وأن يوفّقنا لما فيه الخير والصلاح للأمّة، ونحمده تعالى على هذا التوفيق.

  ونقدّم الشكر إلى مَن ساهم في هذا العمل من البداية وإلى النهاية، وهو السيّد محمد رضا الحسيني الجلالي وندعو له بالموفقيّة.

  والحمد لله على إحسانه ونسأله الرضا عنّا بفضله وكرمه وجلاله إنّه ذو الجلال والإكرام وصلّى الله على محمّد خاتم الرسل الكرام وعلى آله الأئمّة الأعلام.

  الشيخ محمّد الإسلامي اليزدي

  قم المقدّسة، يوم الغدير

  ١٨ / ذي الحجة الحرام / ١٤٢٧ هـ