التمرقة الوسطى
  صحبتي، قال: وبكى علي، فنادى رسول الله ÷ في النّاس فاجتمعوا ثم قال: «أيّها النّاس، أمنكم أحد إلّا وله حاسد، ألا ترضى يابن أبي طالب أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي؟».
  فقال علي: رضيتُ عن الله ورسوله(١).
  قلت: هذه رواية صاحب الكفاية، وتركت روايات أصحابنا في كتبهم اختصارا مع صحّتها وحسنها وبسطها وأسانيدها.
١٤٢ - التمرقة الوسطى
  هذا الاسم الشريف من كلامه #: قال: «نحن النمرقة الوسطى إلينا يفيء الغالي وبنا يلحق التالي»(٢).
  فسمّي # نفسه بهذا الاسم، نرويه من كلامه # في نهج البلاغة، والنمرقة في اللغة الوسادة(٣).
١٤٣ - النبأ العظيم
  هو من جملة أسمائه # وقد ورد في تفسير قوله تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ١ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ٢}[النبأ]، أنّ المراد به أمير المؤمنين # هذا في حفظي، ولا أدري أين موضعه من التفاسير(٤).
(١) كفاية الطالب، ص ٢٨٥ - ٢٨٧.
(٢) نهج البلاغة، ص ٤٨٨، الحكمة ١٠٩، وفيه: «بها يلحق التالي وإليها مرجع الغالي».
(٣) لسان العرب، ٤٥٤٧/ ٦.
(٤) شواهد التنزيل للحاكم الحكاني، ٢/ ٣١٧ - ٣١٨ وفي هامش النسخة ما نصّه: قوله: «ولا أدري أين موضعه في التفاسير»، قال في الذخيرة الفاخرة ما لفظه: ﷽: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ١ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ٢} هو أمير المؤمنين # رواه الإمام المهدي محمّد بن المطهر عن أبيه المتوكّل على الله ª، عن الإمام المنصور بالله # بإسناد له يرفعه الى أمير المؤمنين ~ أنّه أقبل صخر بن حرب وفي الصبح الايمن.