حرف الألف
  
  الحمدُ لله وحدَهُ، وصلواتُه على سيدنا محمد وآله وسلامُهُ، حمداً يستوجب من فضلهِ المزيدَ، وصلاة لا تفني أبداً ولا تبيدُ.
  هذهِ(١) جملةُ الأسماء العلويّة، ونشرعُ الأن في شرحِها، ومن الله أستمدّ الهداية في البداية والنهاية.
  وما التوفيقُ إلّا منهُ، ولا الاستعانةُ إلّا بِهِ، ولا التوكّلُ إلّا عليهِ.
  فأقولُ مُستعيناً بالله تعالى:
حرف الألف
١ - أذن واعية
  قال الزمخشري |: لمّا نزل قول الله تعالى: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ١٢}[الحاقة].
  قال رسول الله ÷ لعلي #: «سألت الله أن يجعلها أذنك يا عليّ».
  قال علي #: «فما نسيتُ شيئا بعد، وما كان لي أن أنسى»(٢).
(١) إشارة إلى فهرس الأسماء الذي وضعه المؤلّف في مقدّمة الكتاب.
وقد عرض عليه في النسخة المعتمدة في التحقيق التشويش في الصفحات والتشويهُ للسطور والكلمات، وقد استفنينا عنه بما وضعناه في آخر الكتاب من فهرس الأسماء مرتبة على المعجم مع تعيين مواضعها من الكتاب.
كما أكملنا ما كان فيه من النقص بما وجدناه في كتاب «نهاية السؤول» فراجع ما ذكرناه في التقديم.
(٣) الكشّاف للزمخشري ٤٠/ ١٦٠٠ تفسير القرطبي ١٨٠/ ٢٦٤.