من أخذ منه العلم
٨ - السيّد أحمد بن عليّ بن المرتضى، عمّ المؤلّف.
٩ - الشيخ محمد بن عبد الله بن ظهيرة (٧٥١ - ٨١٧ هـ) أخذ عليه بمكّة المشرّفة.
١٠ - العلويّ عمر بن إبراهيم تقيّ الدين، يروي عنه إجازة، كما في طبقات الزيديّة.
هؤلاء الذين ذكروا في تاريخ بني الوزير (الفضائل) عن: كتاب المستطاب، وطبقات الزيدية، ومطلع البدور.
١١ - السيد الحافظ محمد بن الحسن بن باقي، قرأ عليه، كما في مطلع البدور، وقال: كان يرجع إليه في حلّ عقد «نهج البلاغة» وتبيين مقاصدها.
١٢ - السيّد داود بن يحيى بن الحسين الهدويّ المتوفّى سنة ٧٩٦ هـ، قرأ عليه، كما في ملحق البدر الطالع.
من أخذ منه العلم
أخذ عليه عدّة من العلماء، منهم:
١ - صنوه محمّد بن إبراهيم الوزير.
٢ - السيّد أبو العطايا عبد الله بن يحيى المتوفّى سنة ٨٧٣ هـ.
٣ - السيّد عزّ الدين محمد بن الناصر.
٤ - السيّد عبد الله بن الهادي بن الإمام يحيى بن حمزة المتوفّى نحو سنة ٧٩٣ھ صاحب العقد النضيد في مختصر شرح ابن أبي الحديد.
نعته ومكانته العلميّة
قال صاحب كتاب الفضائل فيه: السيّدُ السنَدُ الإمامُ المعتمَد، ذُو الفضائل والآثار، والذي لم تسمح بوجود مثله الأعصارُ. الركن الأشمُّ في أولاد الهادي، والمُربي على أقرانه في الحواضر والبوادي، جامع أشتات العلوم وشاطرها في المنثور والمنظوم.
وقال صاحب حلية الإخوان: هو رجلٌ جامعٌ للعلوم، له موضوعاتٌ في كل فنّ، أكمل أهل زمانه، يؤهّل للإمامة، ويُتوَخَى لتحمّل أمر الخاصّة والعامّة، مع الخوف العظيم للعدل