الكتاب ومنهج تأليفه وتحقيقه

  أُلّف الكتاب خلال ستّة عشر يوماً حيث يقول مؤلّفه |: وكان ابتداء هذا التأليف المبارك يوم السبت رابع شهر شوّال، ونجازه بعدَ الظهر من يوم الاثنين وهو يوم عشرين من الشهر المذكور، فجملة الأيام في تأليفه (ستّة عشر يوماً).

السبب في تأليفه

  كان المؤلّف | حريصاً على هداية كلّ من يرى رأي النواصب، حيث قال |: ولو تنفست لي المهلة لفرغ هذا الكتاب لفوائد العلم جامعاً ولنواصب أهل البيت $ قامعاً.

منهج التأليف

  نهج المصنف | في الكتاب في ترتيب الأسماء على الحروف نهج خاص به، فإنه | خالف الأساليب المتداولة في ترتيب الحروف، فليس ما التزمه على ترتيب الحروف الأبجدية ولا الأبتثيّة الشرقيّة، ولا على ترتيب الحروف عند المغاربة. وانّما التزم النّهج المذكور أدناه: ابتدأ بالف إلى ذال، ثمّ كاف لام ميم واو نون، ثمّ صاد ضاد عين غين طاء ظاء فاء قاف، ثمّ راء زاء هاء سين شين ثمّ اختتم بياء.

  وقد نظّم المؤلّف لكتابه فهرساً ذكره في المقدّمة.

  والنسخة التي تمّ عملنا عليها كانت ناقصةً في تعداد الأسماء ومشوّهة، ولكنّا عثرنا على الفهرست الكامل لهذا الكتاب، أورده مؤلّف كتاب: نهاية السؤول في مناقب وصيّ الرسول لمحمّد بن الناصر بن محمّد الناصر، كما في مخطوطة الجامع الكبير، صنعاء اليمن. والمصوّرة لدى السيّد محمّد رضا الجلالي حفظه الله، فأكملنا الفهرست من ذلك.

  وحاولنا إكمال ما في النسخة من النقص حسب منهج المؤلّف، كما سنشرحه.