القتال لأعداء الله
حرف القاف
٢٢٣ - القائم بأمر الله
  الأصل في هذا الاسم قوله #: «فقمت بالأمر حين فشلوا، وتطلّعت حين تقنّعوا، ومضيت بنور الله حين وقفوا»(١).
  فهو # وصف نفسه بأنّه «القائم بأمر الله»، وكلّ إمام من أئمّة العترة يسمّى قائماً.
٢٢٤ - القوّام بفرائض الله
  الأصل في ذلك ما ورد عن رسول الله ÷: «يا عليٌّ، أخصمك بالنبوّة ولا نبوّة بعدي، وتخصم النّاس بسبع ولا يحاجّك فيها أحد من قريش: أنت أوّلهم إيماناً، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسويّة، وأعدلهم في الرعيّة، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله ø مزية»(٢).
  فصرّح في هذا الحديث بأنّه # «أقومهم بأمر الله» وأقوم أفعل التفضيل، والقوّام مبالغة، فنقلنا صيغة أفعل إلى صيغة فعّال، والمعنى واحد.
٢٢٥ - القتّال لأعداء الله
  هذا الاسم مشتقّ له من قتله للمشركين في طاعة الله ربّ العالمين وطاعة سيّد المرسلين، وقد ذكرنا من هذا جملاً وأنموذجات تدلّ على صحّة ما ذكرناه في هذا الاسم، ويدلك على صحة ذلك ما ذكره # في حديث المناشدة حيث قال: «أنشدكم الله: هل فيكم أحد أقتل لمشركي قريش في حرب رسول الله منّي؟»، قالوا: اللّهم لا(٣).
(١) نهج البلاغة، ص ٨٠، الخطبة ٣٧.
(٢) كفاية الطالب، ص ٢٧٠.
(٣) محاسن الأزهار، ص ٥٧٧.