الصيغة السابعة
  وعلى إمام اليمنيين واليمن، المبشر به على لسان النبي المؤتمن، الهادي للحق القويم، يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم.
  وعلى من بيننا وبينهم من الأئمة الهادين، الدعاة منهم والمقتصدين، وعلى أهل البيت الأكرمين، الأصفياء الطاهرين، والعترة النجباء المختارين، الهداة السابقين، وذرياتهم وذريات ذرياتهم، العلماء الصادقين، الأبرار المتقين، وعلى الصحابة الأبرار، من المهاجرين والأنصار، وعلى التابعين وتابعيهم بإحسان في سائر الأعصار إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنك وكرمك يا رب العالمين.
  اللهم يا أول الأولين، ويا آخر الآخرين، ويا ذا القوة المتين، ويا رازق الضعفاء والمساكين، اغفر لنا وارحمنا، واهدنا وعافنا وارزقنا، وأصلح لنا ديننا فإنه عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيه معاشنا، وآخرتنا التي إليها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، والموت راحة لنا من كل شر، وأصلح مَن في صلاحِه صلاحٌ للإسلام وأهله، وأهلك من في هلاكه صلاح للإسلام وأهله، واجمع كلمتنا، ووحد صفوفنا.
  اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأدل لنا ولا تدل منا، وانصرنا على من بغى علينا، وخذ لنا بثارنا ممن ظلمنا، يا رحيم يا رحمن، إنك على كل شيء قدير.
  اللهم اسقنا الغيث وآمنا من الخوف، غيث الإيمان في قلوبنا، وغيث الرحمة المنزلة في أوطاننا، غيث النعمة والرحمة، لا غيث السخط والنقمة.
  اللهم ومن أرادنا بسوء أو أذية في بلداننا أو مقدساتنا أو مساجدنا أو مسجدنا هذا، أو في أهالينا وأولادنا وأموالنا وما أحاطت عليه شفقة قلوبنا، فاردد كيده في نحره، واجعل تدميره في تدبيره، واكفنا شره، وادفع عنا ضره، كيف شئت وأنى شئت.
  اللهم عليك باليهود والنصارى والمشركين والمنافقين، والظالمين والمستكبرين، اللهم اجعلهم وما أجلبوا غنيمة للإسلام والمسلمين، اللهم خالف بين كلمتهم وألق الرعب