45 - خطبة عيد الأضحى لعام 1437 هـ
الخطبة الثانية
  
  اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ
  الله أكبر الله أكبر، لا إله إلاَّ الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، والحمدلله على ما هدانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام.
  الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسُبحان الله بُكرةً وأصيلاً
  الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الحمد لله المحمود على كل حال، ونعوذ بالله من حال أهل النار.
  وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لله عبد، فهو مستحق الشكر والحمد.
  وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المؤيد، وصفيه وخليله المسدد، وخيرته من خلقه من الأقرب والأبعد، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله أهل الشرف والسؤدد.
  أما بعد: أيها المؤمنون:
  إنكم في يوم عظيم، هو يوم الحج الأكبر، وهو آخر الأيام المعلومات، وأول الأيام المعدودات، فهو من أيام الله تعالى المفضلة، كما ورد عن النبي ÷ «أفضل الأيام عند الله يوم النحر ويوم القَرّ» أي اليوم الثاني من النحر، وهو الذي يقر الحجيج فيه في منى، في هذا اليوم العظيم يجتمع الحجاج ليؤدوا فيه معظم مناسك الحج، ويتقربون إلى الله فيه بالعج والثج، فيه يرمون الجمرة الكبرى، وينحرون الهدايا، فيه يحلقون رؤوسهم، ويطوفون بالبيت العتيق، في هذا اليوم يشترك الحجاج وغير الحجاج في إراقة دماء الهدي والأضاحي تقرباً إلى الله ø، قال الله تعالى: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ