46 - خطبة عيد الأضحى المبارك لعام 1438 هـ
٤٦ - خطبة عيد الأضحى المبارك لعام ١٤٣٨ هـ
الخطبة الأولى
  
  اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ
  الله أكبر ما لبس حاجٌّ ثياب الإحرام وأحرم ولبى
  الله أكبرُ ما طاف بالبيت وسعى بين المروة والصفا
  الله أكبرُ ما وقف الحجيج بعرفاتٍ وباتوا بمزدلفةَ ومنى
  الله أكبرُ ما رمى حاج الجمار وضحّى
  الله أكبرُ ما أفاض حاج وودع وبكى
  الله أكبر الله أكبر، لا إله إلاَّ الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، والحمدلله على ما هدانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام.
  الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسُبحان الله بُكرةً وأصيلاً
  الحمد لله الذي سهل لعباده شرائع الإسلام، وتابع لهم مواسم الخيرات وسبلَ السلام، وواتر عليهم نعمه التوام، له الحمد على نعمه التي لا تُعَدُّ ولا تحصر، عدد من حج البيت واعتمر، وأضعاف ذلك وأكثر، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ما خفق نجم وظهر.
  وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لا يحويه قطر، ولا يدركه نظر، الذي خلق فقدر، وملك فقهر، وبطن وظهر، وعلم وخبر، وكل شيء عنده بقدر.
  وأشهد أن محمداً عبدُه ورسولُه البشيرُ المنذرُ، الطاهرُ المطهرُ، صاحبُ الوجه الأنور، والجبينِ الأزهر، والحوض والمنبر، الذي بلغ الرسالة وما قَصَّر، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله البررة الغُرر.
  أما بعد: أيها المؤمنون: اليوم الذي يحصل فيه اجتماع كبير يسمى عيداً، وإنما سُمِّيَ العيد عيدًا؛ لأنَّه يَعُود كلَّ سنة بفرحٍ جديد، هذا معنى العيد عموماً، أما مفهوم