الصيغة الخامسة
الصيغة الخامسة
  واعلموا عباد الله أن الله أمركم بالصلاة والتسليم على نبيكم محمد ÷ فريضة منه واجبة، وكرامة فاضلة فقال تعالى {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ٥٦}[الأحزاب].
  اللهم فاجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك، وأزكى تحياتك وأفضل سلامك ومعافاتك، على محمد عبدك ورسولك وصفيك ونجيك وأمينك وخيرتك من خلقك، الداعي إليك بإذنك، والهادي إلى سبيلك، والشاهد على عبادك، البشير النذير السراج المنير صلى الله عليه وعلى أهل بيته الطيبين وسلم، اللهم ابعثه المقام المحمود الذي وعدته، وبلغه الدرجة والوسيلة والكرامة والشفاعة والذراعة والفضيلة، واجعلنا ممن تشفعه فيه برحمتك يا أرحم الراحمين.
  وعلى أخيه أمير المؤمنين، وسيد الوصيين، ووارث علم النبيين، وقائد الغر المحجلين، أبي الأئمة الأطايب، ليث الله الغالب، علي بن أبي طالب.
  وعلى زوجته البتول الغراء، الطاهرة الزهراء، سيدة النساء، وخامسة أهل الكساء.
  وعلى الإمام الحسن بن علي، إمام المسلمين، وريحانة قلب النبي الأمين، السبط الأكبر الشهيد المسموم.
  وعلى أخيه الإمام الحسين بن علي، شهيد كربلاء، وبقية أبناء الأنبياء، السبط الأصغر الشهيد المظلوم.
  وعلى الإمام الولي بن الولي، ذي المنهج الجلي، والمذهب الرضي، فاتح أبواب الجهاد والإجتهاد، الشهيد السعيد، زيد بن علي.
  وعلى إمام اليمنيين واليمن، المبشر به على لسان النبي المؤتمن، الهادي للحق القويم، يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم.