السادس: الخطب المتعلقة بشهر شعبان
  وأن يبعد نفسه وأهله عن كل الملهيات عن اكتساب الخيرات، والمضيعات للأوقات، كالدشات والتلفزيونات، وغيرها من الأشياء التي تهدر وقت الإنسان، وتضيع حياته، ولا سيما في مثل شهر الخير، شهر رمضان، وليحرص على أن يتعلم ويعلم أهله وأولاده ويدفع بهم إلى حلقات الذكر، وإلى بيوت الله ø، وأن يتأدب بآداب بيوت الله، وأن يعظمها في قلبه كما ينبغي لها من التعظيم والتبجيل.
  التاسع: أن يكون حريصاً على صفاء قلبه من الأمراض القلبية المحبطة للأعمال، من الحسد والحقد والغل والنفاق والكبر، وأن يزبل من قلبه تلك الأمراض الخبيثة التي تكون سبباً في إبعاده عن بيوت الله تعالى، وعن الجمع والجماعات، وليحرص على سلامة قلبه من هذه الآفات والعلل الخطيرة، التي إذا تشبثت بقلب أردت صاحبه وأهلكته.
  وعلى الأقل أن نريح أعراض الناس وأحوالهم وشؤونهم من أذيتنا، ومن أكل لحومهم بغير حق، ونشتغل بأنفسنا وعيوبها، ولو لم يكن إلا في رمضان.