وعن الحسن بن علي @، قال: قال رسول الله ÷: «من صلى صلاة الصبح ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس كان له حجاباً أو ستراً من النار».

  وعن علي # عن رسول الله ÷: «والذي نفس محمد بيده لدعاء الرجل بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أنجح في طلب الحاجة من الضارب في الأرض بماله».

  الثاني: وقت الإفطار، يشتغل الناس فيه بالفطر، والتجهيز للأكل، مع أنه وقت تجاب فيه الدعوة، فإن للصائم دعوة مستجابة عند إفطاره، وقد ورد عن النبي ÷ أدعية في هذا مثل «اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا فتقبل صيامنا»، ومثل «ذهب الظماء وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله»، ويدعو بالعتق من النار، وبخير الدنيا والآخرة.

  الثالث: وقت السحر، فهو وقت الصلاة والدعاء والذكر.

  الرابع: وقت الأصيل: ما بعد العصر إلى المغرب.

  الخامس: وقت ما بين المغرب والعشاء، وكذلك إذا دخل الإنسان الصائم ولم تقم صلاة المغرب فليتنفل بركعتين، أو يجلس فيذكر الله ويستغفر فإن وقت المغرب من أوقات الإستغفار التي وردت فيها الآثار.

  وفقني الله وإياكم لطاعته، وجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.