الأول: الخطب المتعلقة بشهر محرم
  تربة الأرض التي يقتل بها، فمتى صار دماً فاعلمي أنه قد قتل»، قالت أم سلمة: فوضعت التراب في قارورة عندي وكنت أقول: إن يوماً يتحول فيه دماً ليوم عظيم.
  وعن أنس قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «إن ابني هذا - يعني الحسين - يقتل بأرض يقال لها كربلاء، فمن شهد ذلك منكم فلينصره».
  وعن علي # قال: قال رسول الله ÷: «يقتل ابني حسين بظهر الكوفة، الويل لقاتله وخاذله ومن ترك نصرته».
  وروي أن أمير المؤمنين علياً # أتى كربلاء فوقف بها، فقيل: يا أمير المؤمنين، هذه كربلاء قال: ذاتُ كربٍ وبلاء، ثم أومأ بيده إلى مكان منها، فقال: ها هنا موضع رحالهم، ومناخُ ركابهم، وأومأ بيده إلى موضع آخر فقال: ها هنا مهراقُ دمائهم.
  جعلني وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير، {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ١ اللَّهُ الصَّمَدُ ٢ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ٣ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ٤}[الإخلاص]، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولوالدينا ووالديكم ولكافة إخواننا المؤمنين والمؤمنات، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.