الثامن: الخطب المتعلقة بالأعياد
  خفي من ذنوبنا وما علن، اللهم اسلخنا بانسلاخ هذا الشهر من خطايانا، وأخرجنا بخروجه من سيئاتنا، واجعلنا من أسعد أهله به، وأجزلهم قِسْمَاً فيه، وأوفرهم حظاً منه.
  اللهم إنا نتوب إليك في يوم فطرنا الذي جعلته للمؤمنين عيداً وسروراً، ولأهل ملتك مجمعاً ومحتشداً من كل ذنب أذنبناه، أو سوء أسلفناه، أو خاطر شر أضمرناه، توبة من لا ينطوي على رجوع إلى ذنب، ولا يعود بعدها في خطيئة، توبة نصوحاً خلصت من الشك والإرتياب، فتقبلها منا وارض عنا وثبتنا عليها.
  اللهم انصر الإسلام والمسلمين، وأعز الإسلام والمسلمين، وأقم وأيد شريعة سيد المرسلين، وانصر الحق والمحقين، واخذل الباطل والمبطلين، واحفظ العلماء العاملين، يا رب العالمين، وافضح المنافقين والمعتدين، ودمر المفرقين بين المؤمنين، إنك على كل شيء قدير، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
  سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
  عباد الله: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
  وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
  الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
  الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً.