الثامن: الخطب المتعلقة بالأعياد
  وعلى الإمام الولي بن الولي، ذي المنهج الجلي، والمذهب الرضي، فاتح أبواب الجهاد والإجتهاد، الشهيد السعيد، زيد بن علي.
  وعلى إمام اليمنيين واليمن، المبشر به على لسان النبي المؤتمن، الهادي للحق القويم، يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم.
  وعلى من بيننا وبينهم من الأئمة الهادين، الدعاة منهم والمقتصدين، وعلى أهل البيت الأكرمين، الأصفياء الطاهرين، والعترة النجباء المختارين، الهداة السابقين، وذرياتهم وذريات ذرياتهم، العلماء الصادقين، الأبرار المتقين، الذين جعلهم الله دعائم الدين، وأركان التوحيد واليقين، والحجة على الخلق أجمعين، واستخلفهم في الأرض، واصطفاهم لعباده، وارتضاهم لدينه، وخصهم بمعرفته، وندبهم بحكمته، وألبسهم من نوره، ورفعهم في ملكوته، وحفهم بملائكته، وعلى الصحابة المؤازرين، من الأنصار والمهاجرين، وعلى التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنك وكرمك يا رب العالمين.
  اللهم إن ذكرت اليوم آباء بأبنائهم، أو أبناء بآبائهم فاذكرنا عندك بنبيك الأمين محمد خاتم النبيين وآله الطاهرين، اللهم لا تدع لي في هذه اليوم العظيم الشريف الكريم ذنباً إلا غفرته، ولا عيباً إلا سترته، ولا هماً إلا فرجته، ولا غماً إلا كشفته، ولا سؤإلا إلا أعطيته، ولا بلاء إلا دفعته، ولا كرباً إلا فرجته، ولا سوءاً إلا صرفته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا عدواً إلا كفيته، ولا غائباً إلا أديته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا طفلاً إلا ربيته، ولا فاسداً إلا أصلحته، ولا عسيراً إلا يسرته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضى ولي فيها صلاح إلا قضيتها لي ويسرتها في عافية، إنك على كل شيء قدير.
  اللهم صل على محمد وآله، واجبر مصيبتنا بشهرنا، وبارك لنا في يوم عيدنا وفطرنا، واجعله من خير يوم مر علينا، أجلبه لعفو، وأمحاه لذنب، واغفر لنا ما