الحادي عشر: الخطب المتعلقة بالصلاة
  ومن مات في ليلتها أو في يومها فله خصوصية النجاة من عذاب القبر كما روي عن علي # «ليلة الجمعة ليلة غراء، ويومها يوم أزهر، ومن مات ليلة الجمعة كتب له برآءة من ضغطة القبر، ومن مات يوم الجمعة، كتب له برآءة من النار».
  وعن النبي ÷ «من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقِيَ فتنة القبر».
  فكيف يتهاون بها اليومَ مسلم بعد معرفته لهذه الفضائل والخصائص، إلا من طبع الله على قلبه فأصبح لا يعي ولا يفقه، {فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ٣}[المنافقون]، {وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ١٠٠}[الأعراف]، {كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ ٧٤}[يونس]، {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ٧}[البقرة].