الثالث عشر: الخطب المتعلقة بالفضائل والخصال الحميدة ومكارم الأخلاق
صفحة 244
- الجزء 2
  وهذا من معاني قوله تعالى: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ٣٩}[الرعد]، فعن أمير المؤمنين علي # أنه سأل النبي ÷ عن معناها فقال له: «لأُبَشِّرَنَّك يا علي، تبشرُ بها أمتي من بعدي وهي: الصدقةُ على وجهها، وبرُّ الوالدين، واصطناعُ المعروف، وصلةُ الرحم، تُحَوِّلُ الشقاءَ سعادةً، وتزيدُ في العمر، وتقي مصارعَ السوء»، والأدلة على ذلك كثيرة جداً.
  فاتقوا الله عباد الله، وأحسنوا الظن بربكم، ولا تسيؤوا ظنونكم فتقسوَ قلوبُكم، وتضعفَ أعمالُكم.