الثالث عشر: الخطب المتعلقة بالفضائل والخصال الحميدة ومكارم الأخلاق
  فيها، مباركةٌ مباركٌ أهلُها، محفوظٌ أهلُها، ميمونةٌ ميمونٌ أهلُها، هم في مساجدِهم واللهُ ø في حوائجهم، هم في صلاتهم وفي ذكرهم، والله ø يحوط من ورائهم وتكفل بأرزاقهم».
  وعن النبي ÷ أنه قال «المساجد بيوت الله في الأرض، وقد ضمن الله تعالى لمن كانت المساجد بيته بالروح والرحمة والجواز على الصراط إلى الجنة».
  جعلني الله وإياكم من الذين ينتفعون بمواعظ الله، ويهتدون بهدي رسول الله ÷، ﷽ {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ٣٦ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ٣٧ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ٣٨}[النور]، بارك الله لي ولكم في القرآن، ونفعنا بما فيه من البر والإحسان، وأستغفر الله لي ولكم ولوالدينا ووالديكم ولإخواننا المؤمنين والمؤمنات فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.