روائع الخطب المنبرية للجمع والأعياد والمناسبات الدينية،

إبراهيم الدرسي (معاصر)

الثالث عشر: الخطب المتعلقة بالمواعظ البليغة (حول الدنيا والموت والقيامة والجنة والنار)

صفحة 296 - الجزء 2

  له عدل عشر نسمات، وكن له حرزاً من الشيطان، ويحرز من المكروه، ولم يلحقه في ذلك اليوم ذنب إلا الشرك بالله، ومن قالهن بعد صلاة المغرب كن له مثل ذلك».

  وعن علي # قال: شكوت إلى رسول الله ÷ تفلت القرآن من صدري، فأدناني منه ثم وضع يده على صدري، ثم قال: «اللهم أذهب الشيطان من صدره ثلاث مرات»، ثم قال: «إذا خفت ذلك فقل: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ومن همزات الشياطين وأعوذ بك ربي أن يحضرون إن الله هو السميع العليم، اللهم نور بكتابك بصري وأطلق به لساني، واشرح به صدري ويسر به أمري وأفرج به عن قلبي، واستعمل به جسدي وقوني لذلك فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم تعيد ذلك ثلاث مرات فإنه يزجر عنك».

  ومن الأدعية المأثورة: ما روي عن النبي ÷: «اللهم إني أعوذ بك من التردي والهدم والغرق والحرق، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبراً، وأعوذ بك أن أموت لديغاً».

  وعن علي # قال: قال رسول الله ÷: «الإشارة بالأصبع المسبحة في الصلاة وفي الدعاء مرضاة للرب، ومقمعة للشيطان، وهي الإخلاص».

  وفي حديث معاذ مرفوعاً: «فعليك بالصمت فبه تغلب الشيطان».

  وعن علي # قيل: يا رسول الله ما الذي يباعد الشيطان منا؟ قال: «الصوم يسود وجهه، ويكسر ظهره، والحب في الله، والمواظبة على العمل الصالح يقطع دابره، والاستغفار يقطع وتينه».

  وفقنا الله وإياكم لما يرضيه، وجنبنا معاصيه، وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.