تنبيه:
تنبيه:
  ١ - التذهيب والتقرير لا فرق بينهما إلا أن التقرير في آخر الحاشية يعود إلى أولها ما لم يذكر في الحاشية خلافاً يناقض أولها.
  ٢ - من قاعدة التذهيب والتقرير أنه لا يكون التذهيب والتقرير إلا مع الخلاف.
  ٣ - السادة: المراد بهم السادة الهارونيون أبو العباس والمؤيد بالله وأبو طالب.
  ٤ - بعض معاصرينا: إذا قال الإمام المهدي: قال بعض معاصرينا أو بعض المذاكرين أو المتأخرين فالمراد به هنا الفقيه يوسف صاحب الثمرات.
  ٥ - أينما صرح الإمام المهدي # باسم المؤيد بالله في (الأزهار) فالإمام يريد اختياره لنفسه، لا لأهل المذهب، وقد صرح بذلك (النجري) في كتاب النكاح. في قوله: «المؤيد بالله ويفسخ العنين» إلا في كتاب الطلاق في قوله: «المؤيد بالله: ومتى، غالبا» فإنه خالف هذه القاعدة، فذكر المؤيد بالله لغير المذهب، ومخالف لاختياره. اهـ (من حاشية على باب صفة الصلاة).