شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

البستي

صفحة 42 - الجزء 1

  والفقيه محمد بن سليمان يسنده إلى الأمير المذكور، وسند الأمير المؤيد إلى الأمير الحسين بن محمد، والأمير الحسين يسنده إلى الأمير علي بن الحسين صاحب (اللمع)، والأمير علي يسنده] إلى الأميرين بدر الدين وشمس الدين محمد، ويحيى ابني أحمد بن يحيى بن يحيى وسندهما إلى القاضي جعفر، وسند القاضي جعفر إلى الكني، والكني عن ابن أبي الفوارس عن أبي علي بن آموج، عن القاضي زيد بن محمد، والقاضي زيد يسنده إلى القاضي يوسف، وإلى الشيخ علي بن محمد الخليل، والقاضي يوسف يسنده إلى الأستاذ، والأستاذ يسنده إلى المؤيد بالله، والمؤيد إلى السيد أبي العباس والسيد أبو العباس إلى السيد الإمام يحيى بن محمد بن الهادي، عن عمه أحمد عن أبيه الهادي، عن أبيه عن جده، انتهى. قال القاضي: كان عالماً كبيراً، وفاضلاً شهيراً، وكان أحد مذاكري فقهاء الزيدية المعتمد على أقوالهم في حياته وبعد موته، وله (تعليقة على اللمع) قلت أيضاً: وقبره في موضع تحت بلد السودة من جهة الغرب يقال له بني موهب، وعليه قبة. اهـ (من الطبقات باختصار ص ١٢١٢). وقد ذكر في أعلام المؤلفين (ص ١٠٩٥): أنه توفي سنة ٧٣٠ هـ، وذكر من مؤلفاته أيضاً الصفي وتعليقة على الزيادات.

  ٣٢ - البستي [ت نحو ٤٢٠ هـ]: إسماعيل بن أحمد البستي، الشيخ الإمام لسان المتكلمين إسماعيل بن أحمد البستي ¦، حافظ المذهب وشيخ الزيدية بالعراق، وإليه نسبة المذهب⁣(⁣١) كما في تعاليق العلماء على الزيادات وعلى اللمع، وشهرة ذلك أظهر من الشمس، وإن كان قد وهم بعض علمائنا بجعله جامع الزيادات، وجامع الزيادات هو الشيخ الأستاذ ابن ثال ¦، قال الحاكم ¦: أخذ البستي عن القاضي، وله كتب كثيرة، وكان جدلاً حاذقاً يميل إلى الزيدية، وصحب قاضي القضاة، وكان إذا سئل عن مسألة أحال عليه، وناظر الباقلاني فقطعه لأن قاضي القضاة ترفع عن مكالمته. اهـ (مطلع البدور ج ١/ ٥٤٢). والسبب - والله أعلم - في خلط بعض المترجمين بينه وبين الأستاذ أبو القاسم بن ثال كونهما في


(١) أي: أسند إليه رواية أقوال أهل المذهب. والله أعلم.