جربي
  الصديق البيشي. وعنه: السيد مهدي بن حسين الكبسي، وعلي بن أحمد السماوي، وعثمان بن علي الوزير، وغيرهم. وكان عالماً ورعاً محققاً، وله حواشٍ معروفة يقال: «تمت تهامي». وتوفي سنة اثنتين وسبعين وألف. اهـ وقد ذكر أيضاً في غير هذا المصدر أنه المقصود في الحواشي التي يقال فيها: تمت تهامي.
  ٣٦ - جِرْبِي [... - ١٠١٥ هـ]: الفقيه العالم المذاكر أحمد بن معوضة الجربي، منسوب إلى الجربتين بالقرب من بلاد آل عابس أقرب إلى شرقي الجهة الذمارية. كان عالماً عابداً ورعاً في الغاية من الورع، وكان إمام الفقه. وكانت وفاة العلامة أحمد الجربي ¦ سنة خمس عشرة بعد الألف، وقبره بجربة الروض بصنعاء. اهـ (مطلع البدور باختصار ج ١/ ٤٦٦). ثم ذكر ابنيه فقال: وله ولدان عالمان نجيبان الأكبر منهما محمد بن أحمد ثم ذكر عبدالله بن أحمد. اهـ ولكن لعل المقصود في حواشي الشرح هو والدهما كما صرح بذلك في حاشيتين، والله أعلم.
  ٣٧ - الجرجاني [ت بعد ٤٢٠ هـ تقريباً]: الإمام أبو عبدالله الموفق بالله الجرجاني، الحسين بن إسماعيل بن زيد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن محمد بن جعفر بن عبد الرحمن الشجري بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب À، وكان هذا الإمام من أصحاب المؤيد بالله. قال الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة #: بلغ في علم الأدب من النحو واللغة ما لم يبلغه أحد من أهل عصره، وفي الشعر مقدَّم، وفي الخطب في أعلى رتبة، وفي الكتابة والرسائل في أرفع درجة، ثم هو في علم الكلام وأصول الدين في النهاية، وله في أصول الفقه البسطة الواسعة، وكان # أعلم بفقه الحنفية والشافعية والمالكية من فقهائهم المحققين، ولا ينازعونه في ذلك، ومصنفاته شاهدة بذلك، وهي موجودة مشهورة، انتهى. توفي بعد العشرين وأربعمائة تقريباً، وله: كتاب الاعتبار وسلوة العارفين، وكتاب الإحاطة في علم الكلام. اهـ (من التحف شرح الزلف ص ٢٢٢).
  ٣٨ - حثيث [ت ١٠٤١ هـ]: هو إبراهيم بن حثيث الذماري، الفقيه العارف المذاكر حجَّة أهل الفروع إبراهيم بن حثيث الذماري، من قرية ذي العليب من بلاد جهران.