شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب) صلاة الكسوف والخسوف

صفحة 591 - الجزء 2

  الفاتحة: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا}⁣(⁣١) [الفرقان ٦١] إلى آخر السورة، وفي الثانية بعد الفاتحة من أول سورة المؤمنين إلى: {أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ١٤}⁣[المؤمنون].

  (و) مما ورد فيه أثر مخصوص ركعات (مكملات(⁣٢)) لصلاة اليوم والليلة حتى تبلغ جملة صلاة اليوم والليلة (الخمسين(⁣٣)) ركعة، فالفرائض سبع


= الفرقان، وذكر راكعاً أو ساجداً، أو نسي في صلاة التسبيح ركناً أو بعضه؟ قال #: القياس أن يرجع± لفعل المأثور، كما يرجع للقدر الواجب من الفروض. (نجري). إلا أن يركع بعد علمه أنه ترك مشروعاً فإنها قد بطلت±. (حاشية غيث).

(*) وتسبيحه بتسبيح الهادي وفاقاً.

(١) ويبسمل، ويقصد بها من أول السورة.

(٢) وكذا صلاة الحاجة فإنها مندوبة في يوم الجمعة، روي عن رسول الله ÷ أنه قال: «من كانت له حاجة عند الله فليصل يوم الجمعة عند ارتفاع النهار أربع ركعات يقرأ في الأولى فاتحة الكتاب وسبح اسم ربك الأعلى وخمس عشرة مرة قل هو الله أحد، وفي الثانية فاتحة الكتاب وإذا زلزلت الأرض وخمس عشرة مرة قل هو الله أحد، وفي الثالثة فاتحة الكتاب وألهاكم التكاثر وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة، وفي الرابعة فاتحة الكتاب وإذا جاء نصر الله والفتح وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة، فإذا فرغ من صلاته رفع يديه إلى السماء وسأل حاجته فإن الله يقضيها». (شرح فتح). ينظر في صحة هذا الحديث.

(*) ولو قاصراً؛ لكمال الفضيلة في حق المسافر.

(٣) وصلاة الرغائب، وهي أن يصلي في أول ليلة جمعة من رجب اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص عشر مرات، و «إنا أنزلناه في ليلة القدر» ثلاث مرات، فإذا فرغ صلى على النبي ÷ سبعين مرة يقول: «اللهم صل على محمد النبي الأمي، الطاهر الزكي، وعلى آله وسلم»، ثم يسجد ويقول في سجوده: «سبوح قدوس رب الملائكة والروح» سبعين مرة، ثم يرفع رأسه فيقول: «رب اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الله العلي الأعظم» سبعين مرة، ثم يسجد فيقول: «سبوح قدوس رب الملائكة والروح» سبعين مرة. ذكره في الانتصار. (شرح فتح). قلت: قد صرح النقاد بأن الحديث المروي في صلاة الرغائب موضوع، وأنها حدثت في آخر القرن الخامس في بيت المقدس، فابحث تعثر على الصواب. (شوكاني).

=