شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

مراحل التحقيق:

صفحة 17 - الجزء 1

  ولكن قد يكون هناك كلام تام في فقرة من الفقرات وبداية قول آخر أو غيره فتوضع النقطة ويكمل الكلام في نفس السطر لترابط الكلام؛ لأنه ليس من مواضع الفاصلة، وقد توضع النقطة بين جملتين في موضع الفاصلة، وذلك لأنها في الأصل مفصولة عن بعضها بقولهم: «تمت»، ولعل ذلك يكون استدراكاً أو تتميماً بعد مدة من الزمن إما من الكاتب الأول أو من غيره؛ لذلك تركنا النقطة للإشارة إلى مثل هذه النكتة، أو نضع لها علامة الانتهاء (اهـ) في أغلب المواضع. وأيضاً الشرطة (-) نضعها كثيراً لجواب الشرط إذا طال وقبل الخبر؛ ليعرف القارئ أن ما بعدها مرتبط بالكلام المتقدم قبلها، فلا تلتبس عليه بما بين شرطتي الاعتراض (- -)، والقارئ يستطيع التمييز.

  · قمنا بتصحيح بعض الكلمات إملائياً، وإن كانت في النسخ المخطوطة والمطبوعة مخالفة، وكثيراً ما تختلف كتابة اللفظ الواحد من موضع لآخر؛ فأحببنا توحيد الكلمات جرياً على قاعدة واحدة، فأثبتنا السائد إملائياً معتمدين على بعض المراجع في الإملاء، فإن كان بينها اختلاف أثبتنا ما يكون اللفظ معه أقرب إلى فهم القارئ.

  · قمنا بذكر أسماء الأئمة والفقهاء وغيرهم الذين كان السائد التعبير عنهم برموزهم وقد اكتفينا بما يُعَرِّف بالقائل، فمثلاً: الفقيه علي بن يحيى الوشلي، اكتفينا بالفقيه علي، وهكذا ... إلخ.

  · قمنا بإضافة الرموز المختلفة للتذهيب والتقرير والتقوية التي اعتمدت للمذهب، وهي المعروفة عن سيدنا حسن الشبيبي بأن وضع عليها النقطة، وكذلك أضفنا رمز القاضي زيد الأكوع وهو (زاي) صغيرة فوق التذهيب أو التقرير، وكذلك ما كان بدونهما، أو اجتمع فيه النقطة مع الزاي وذلك إتماماً للفائدة لطلاب العلم والمطالعين للكتاب، وكذلك رمز التشكيل ().

  · إذا كان على اللفظة أكثر من حاشية وضعنا الأولى تحت الرقم ثم وضعنا لما بعدها نجمة بين قوسين هكذا (*).