شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(فصل) [في ذكر الأصناف الذين يصرف إليهم الخمس]

صفحة 417 - الجزء 3

  تشريفاً وتبركاً، فيقسم الخمس في الخمسة الباقية. قال مولانا # الظاهر خلاف ذلك.

  (وسهم الرسول) يكون بعد الرسول (للإمام⁣(⁣١) إن كان) في الزمان إمام (وإلا) يكن في الزمان إمام (فمع سهم الله) أي: يصرف سهمه حيث يصرف سهم الله (و {أُولُو الْقُرْبَى}) [النساء ٨] الذين ذكرهم الله تعالى في آية الخمس هم (الهاشميون(⁣٢)) وهم أولاد هاشم بن عبد مناف لا سواهم، لكن بني هاشم لا يستحق منهم الخمس عندنا إلا (المحقون(⁣٣)) دون المبطلين،


(١) لقوله ÷: «إذا أطعم الله نبيه شيئاً كان ذلك لمن يقوم بعده». (غيث).

(*) ولو كان الغانم¹ ولد الإمام، أو أباً له، أو هو الغانم. اهـ لأنه أخذه² بتخصيص الشرع. (حثيث) (è). لكن سيأتي «و في غير المنفق» فينظر. اهـ لا نظر؛ إذ خصه الشرع. (é).

(*) حيث تنفذ أوامره¹ ونواهيه. (é).

(٢) ويدخل الإمام معهم. (é).

(*) لا مواليهم. (حاشية سحولي لفظاً) (é).

(*) واعلم أنه كان لعبد مناف خمسة أولاد: هاشم، ونوفل، وعبد شمس، والمطلب، وأبو عمرو، ولا يحل الخمس ولا تحرم الصدقة إلا على أولاد± هاشم، وأما المطلب الصغير فهو ولد لهاشم، وهو الذي يقال له: عبد المطلب. (شرح بحر). وأبو عمرو لا عقب له.

(*) وهم خمسة بطون: آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر - وهؤلاء الثلاثة أولاد أبي طالب - وآل الحارث، وآل العباس. (شرفية). وزاد الشافعي معهم بني المطلب أخي هاشم.

(٣) قال في البحر في هذا الموضع: دون أولاد أبي لهب. قال المفتي في هذا الموضع: ينظر في ذلك، فإنه تقدم في السيرة أن من أولاد أبي لهب من أسلم وحسن إسلامه، فلا يمنعون، وإن صح منعهم فلمصلحة رآها ÷. اهـ قال في عنوان الأثر لابن سيد الناس: كان لأبي لهب ثلاثة: عتيبة، وعتبة، ومعتبة، وأختهم درة، فعتبة ومعتبة أسلما وحسن إسلامهما، وأختهما درة أسلمت، وثبتا معه ÷ يوم حنين، وأما عتيبة المصغر فهو عقير الأسد بالشام في أرض الزرقاء بدعوة النبي ÷. ويروى أن المكبر هو عقير الأسد. قال ابن سيد الناس: والصحيح هو الأول. اهـ وقرر المتوكل على الله أنه لا حظ لأولاد ³أبي لهب في الخمس مطلقاً =