شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب): [في ذكر مناسك العمرة]

صفحة 744 - الجزء 3

  تقصير) وهي مرتبة⁣(⁣١) على هذا الترتيب، فإن أحب الحلق حلق جميع رأسه، وإن أحب التقصير أخذ من مقدم رأسه ومن مؤخره وجوانبه⁣(⁣٢) ووسطه، ويجزئه قدر أنملة⁣(⁣٣).

  ويفعل في إحرامه وطوافه وسعيه وركعتي الطواف كما يفعل الحاج المفرد، لكن يقطع التلبية عند رؤية البيت، كما سيأتي إن شاء الله تعالى.

  (ولو) كان المعتمر (أصلع(⁣٤)) فإنه يجب عليه أن يمر الموسى⁣(⁣٥) على رأسه.

  (وهي سنة(⁣٦)) عندنا⁣(⁣٧). وقال الناصر⁣(⁣٨): فرض.

  و (لا تكره(⁣٩)) في وقت من الأوقات (إلا في أشهر الحج⁣(⁣١٠) و) أيام


(١) يعني: في الوجوب لا في الصحة. اهـ وقيل: ترتيب± صحة ووجوب. وظاهر ما سيأتي في المحصر عن العمرة أن المحصر يبعث بهدي - يدل على أن الترتيب ترتيب صحة، وإلا لصح أن يتحلل بالحلق أو التقصير هناك، وظاهر كلامهم خلافه، والله أعلم بالصواب.

(٢) يعني: طولاً.

(٣) فيمن له شعر طويل، أو دونها فيمن شعره دون ذلك. (شرح ذويد) (é).

(*) بل ما له تأثير وإن قل. (لمعة).

(٤) ويجزئ الحلق بالنورة والزرنيخ. اهـ قلت: الأقرب± أنه لا يجزئ؛ لأنه لا حلق ولا تقصير، ولا مشبه بهما، بخلاف إمرار الموسى. (غيث). قال في حاشية على هذه المسألة على الغيث: بل يتحتم عليه إمرار الموسى على الرأس.

(٥) بشرط أن يكون الموسى على وجه لو كان هناك شعر لأزالته، فلا يجزئ بالموسى الكلَّة. (é).

(٦) مؤكدة. (بحر). وأفضلها في رمضان ورجب.

(٧) والحنفية. (شرح خمسمائة).

(٨) والصادق والثوري والمزني وأحمد. (شرح خمسمائة).

(٩) وجه الكراهة أن هذه الأشهر وقت للحج، فلو جعلناها وقتاً للعمرة مع الحج أدى ذلك إلى خلو البيت في سائر الزمان، ذكره في الشرح. وقيل: الدليل على كراهتها أنها تشغل عن بعض أعماله، والله أعلم.

(١٠) تنزيه°.

=